تراجع النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو لأدنى مستوى منذ 16 شهرا

زاد المخاوف من تعمق مشكلاتها

TT

ذكرت تقارير أمس أن النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو تراجع خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي لأدني مستوى له منذ 16 شهرا، مما أثار مخاوف من أن المنطقة تعاني مزيدا من المشكلات الاقتصادية.

وقالت مجموعة ماركت البحثية، ومقرها لندن، إن مؤشر مديري المشتريات الذي تجمع بياناته المجموعة بشأن قطاعي الصناعة والخدمات تراجع إلى 4.‏51 مقارنة بـ1.‏52 شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ويشار إلى أن ذلك أدنى مستوى يسجله المؤشر منذ يوليو (تموز) 2013.

وكان المحللون قد توقعوا أن يسجل المؤشر، الذي يجمع 5 آلاف شركة، زيادة طفيفة هذا الشهر. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية قال كريس ويليامسون، كبير الاقتصاديين في ماركت: «إن منطقة اليورو تعاني من أجل تحقيق أي نمو»، مضيفا أن تراجع مؤشر مديري المشتريات «يثير مخاوف بشأن دخول المنطقة لموجة تباطؤ جديدة».

وكانت فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، من بين المصادر الرئيسة للقلق. وقال ويليامسون: «ما زالت تمثل فرنسا مصدر قلق، في ظل تراجع النشاط الاقتصادي للشهر السابع على التوالي وتدهور الطلب على الخدمات والسلع بوتيرة أسرع». ولكن التباطؤ في ألمانيا، المحرك الاقتصادي بمنطقة اليورو، قد أثار مخاوف أيضا. وأضاف ويليامسون: «النمو في ألمانيا تباطأ إلى أدنى مستوى له منذ صيف العام الماضي، في ظل تدهور الطلب».