موجز دوليات

TT

* فوضى وإطلاق غاز الدموع في برلمان نيجيريا أبوجا - لندن - «الشرق الأوسط»: شهد البرلمان النيجيري أمس فوضى وتدخلت قوات الأمن مستخدمة الغاز المسيل للدموع في بهو المجلس، وذلك قبل التصويت على تمديد حالة الطوارئ لمكافحة جماعة «بوكو حرام» في شمال شرقي البلاد. وقال شهود عيان إن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع لدى صول رئيس مجلس النواب امينو تامبوال الحليف السابق للسلطة الذي أعلن الشهر الماضي التحاقه بالمعارضة تمهيدا لانتخابات ستجرى في فبراير (شباط) المقبل. ويعترض الحزب الحاكم على بقاء تامبوال رئيسا لمجلس النواب. وفي أعقاب الفوضى أغلق رئيس مجلس الشيوخ ديفيد مارك البرلمان وأجل النقاش حول مشروع قانون تمديد حالة الطوارئ.

* السجن لمدير الشركة المالكة للعبارة الغارقة في كوريا الجنوبية

* سيول - لندن - «الشرق الأوسط»: حكمت محكمة كورية جنوبية، أمس، بالسجن عشر سنوات بحق مدير الشركة المالكة للعبارة التي غرقت في أبريل (نيسان) الماضي مما أدى إلى مقتل 304 أشخاص. ورأت المحكمة أن كيم هان سيك، المدير العام لشركة «شونغهيجين مارين كو»، والذي أدين بالقتل غير العمد، يتحمل مسؤولية السماح بنقل حمولات زائدة على العبارة باستمرار والموافقة على أشغال توسيع غير قانونية أضعفت قدرة السفينة على العموم. وخلال محاكمته، نفى كيم هان سيك كل مسؤولية عن المأساة، مؤكدا أنه لم يكن سوى موظف ينفذ أوامر مالك الشركة رجل الأعمال الثري يو بيونغ أونغ. وكانت الشرطة طاردت مالك الشركة قبل أن يعثر على جثته متحللة في حقل في كوريا الجنوبية. وفي ختام محاكمة أخرى، حكم على قبطان العبارة لي جون سيوك في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بالسجن 36 عاما بسبب أخطاء فادحة في تنفيذ واجباته كضابط. وكان يمكن أن يحكم عليه بالإعدام.

* مقتل 22 من متمردي «الكاشين» في مواجهات مع جيش ميانمار

* رانغون - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن المتمردون الكاشين الناشطون في شمال ميانمار عن مقتل 22 من عناصرهم في معارك مع الجيش الحكومي، حيث تشكل حركات التمرد التي تقوم بين الأقليات العرقية تحديا كبيرا للبلاد حتى الآن. وقال لا نان، الذين ينتمي إلى جيش استقلال كاشين «إنها أكبر خسارة نواجهها في هجوم واحد في المعارك في السنوات الأخيرة». ولم يؤكد جيش ميانمار هذه المعلومات. وتشهد ميانمار منذ استقلالها عن بريطانيا في 1948 نزاعات مسلحة بين السلطة المركزية وعدد كبير من الأقليات العرقية. وبعد حل الحكم العسكري في 2011، أطلقت الحكومة الجديدة شبه المدنية مفاوضات سلام مع المجموعات المتمردة وتوصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع معظمها، لكن قبل عام من انتخابات تشريعية حاسمة يفترض أن تجرى في نهاية 2015، تبدو الآمال في التوصل إلى سلام في جميع أنحاء البلاد ضئيلة. وأبرمت السلطات هدنة مع 14 من المجموعات المسلحة المتمردة الرئيسة الـ16. لكن المفاوضات مع جيش استقلال كاشين والجيش الوطني لتحرير تانغ لم تسفر عن نتيجة.