أعذار وحجج

TT

* تعقيبا على خبر «مسؤول تركي لـ(الشرق الأوسط): التباين لا يزال قائما حول تصنيف (المعارضين المعتدلين) »، المنشور بتاريخ 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أود أن أقول: إن الحكومة التركية تتحجج هذه المرة بتصنيف المعارضة السورية ومعرفة المعتدلين منهم من أجل تدريبهم على أراضيها لمواجهة إرهاب «داعش» في سوريا، وهذه ليست المرة الأخيرة التي تختلق فيها الحكومة التركية الأعذار من أجل تأجيل تدخلها لمساعدة قوات التحالف الدولي في محاربة «داعش»، فاشتراط إسقاط نظام بشار الأسد لن يكون في رأيي بهذه السهولة التي تتخيلها الحكومة التركية، ولكنه حتما سيحدث مهما طال الزمان، الأهم هو وقف نزيف الدم الذي تتسبب فيه الميليشيات الإرهابية لـ«داعش» وغيرها وفي أسرع وقت ممكن.

عبد الرحمن صالح - فرنسا [email protected]