واقع مرير

TT

* عطفا على مقال علي سالم «هأ.. هأ.. هاهاأو..»، المنشور بتاريخ 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، من وجهة نظري أنه لم تكن الأسماء الغريبة وحدها مصدر إزعاج لحامليها، بل معظم صفات بني البشر التي لا تعرف العوم ولا تدرك أي فرق في مفاهيم الحياة، هي السبب وراء كل تخلفنا، فقد اختفى الإبداع من حياتنا الحالية، ولم يعد هناك أي فكر يرتقي في أي مجال ليحقق لنا النفع على كافة المستويات، لذا فإنه من الظلم أن نعلق فشلنا دائما على أسمائنا الخطأ، فالبعض يستحق هذه الأسماء الغريبة لأنها أكثر تعبيرا وتوصيفا لحالنا المتردي الذي وصلنا إليه.

ياسمين عزيز - فرنسا [email protected]