مصالحة من أجل الاستقرار

TT

* حول خبر «السيسي: نسعى لتهيئة الظروف من أجل تلبية دعوة خادم الحرمين»، المنشور بتاريخ 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أود أن أوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يجد دعوة خادم الحرمين الشريفين في محلها، فخطوة المصالحة مع قطر ستعود على الجميع بالنفع، ولا أحد يحب أن تكون العلاقات العربية في مثل هذا الانقطاع المستمر، إلا أن مسألة الإفراج عن المراسلين التابعين لقناة «الجزيرة» يرتبط في رأيي بنيتها في تغيير مخططها الذي تستهدف به أمن مصر واستقرارها، ويجب أن يكون هناك تغير ملموس مدعوم بالأفعال لا الأقوال، حتى يكون هناك مثل هذا التقارب، وخصوصا في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها معظم بلدان العالم العربي، من توتر مستمر في العراق وسوريا وليبيا واليمن ولبنان، فلا بد لهذه القناة وغيرها أن تدعم استقرار الشعوب ولا تزيد المشهد تعقيدا من أجل عودة اللحمة الوطنية بين شعوب العالم العربي والإسلامي الذي تجمعهم به علاقات تاريخية.

محمود طاهر - فرنسا [email protected]