«داعش» في ليبيا

TT

* بخصوص خبر «بوادر أزمة بين البرلمان الليبي وحكومة الثني بعد تحذير تحالف جبريل بإسقاطها»، المنشور بتاريخ 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أرى أنه يجب على مجلس النواب الليبي أن يعطي الحكومة الانتقالية الليبية التي يترأسها عبد الله الثني الفرصة لتحقيق المهام المطلوبة منها، وخصوصا في هذه الفترة الحرجة والصعبة التي تمر بها ليبيا، فحالة الانفلات الأمني في الشارع الليبي لا تخفى على أحد، والجماعات الإرهابية تسيطر بشكل كامل على المشهد، وعلى رأسها جماعة أنصار الشريعة التي تقوم بدور «داعش» في ليبيا بفرض سيطرتها على معظم المناطق، ذلك لاستحواذها على معظم السلاح والعتاد. ليبيا أمامها وقت من أجل استعادة الأمن والحياة بشكلها الطبيعي، ولا بد أن يكون هناك تعاون مشترك من كل الفئات لاستعادة الاستقرار من جديد.

سامي فواز - فرنسا [email protected]