حركة الشباب الصومالية تتبنى قتل 28 راكبا في حافلة بكينيا

اعتبرتها ردا على مداهمات لمساجد في مدينة مومباسا الساحلية

عناصر من الشرطة الكينية تداهم مسجد الصفا في مدينة مومباسا الساحلية (أ.ب)
TT

قالت حركة الشباب الإسلامية الصومالية إنها شنت هجوما في كينيا أمس قام فيه مسلحون بإنزال الركاب غير المسلمين من حافلة وقتلوا بالرصاص 28 شخصا، بينما تركوا الركاب المسلمين دون أذى. وقال مسؤول أمني محلي إن 3 ركاب اقتيدوا إلى خارج الحافلة لقتلهم، لكن نجوا عندما تلوا آيات من القرآن أمام المهاجمين.

وقالت الحركة إن رجالها نصبوا كمينا للحافلة التي كانت متجهة إلى نيروبي خارج بلدة مانديرا قرب الحدود مع الصومال وإثيوبيا، وقتلوا الركاب غير المسلمين ردا على مداهمات لمساجد في مدينة مومباسا الكينية الساحلية.

وكانت الشرطة الكينية في مومباسا قتلت رجلا بالرصاص وألقت القبض على 376 آخرين أوائل الأسبوع الماضي خلال تفتيش 4 مساجد في المدينة قيل إنها استخدمت في تجنيد متشددين وتخزين أسلحة. وقال المتحدث باسم حركة الشباب شيخ علي محمود راجي في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني: «نفذ المجاهدون بنجاح عملية قرب مانديرا في الساعات الأولى من صباح اليوم أسفرت عن مقتل 28 صليبيا للثأر من الجرائم التي ارتكبها الصليبيون الكينيون ضد إخواننا المسلمين في مومباسا». ويطلق المتشددون الإسلاميون كلمة «الصليبيين»على المسحيين أو غير المسلمين بوجه عام.

وقال مفتش الشرطة الجنرال ديفيد كيمايو للصحافيين إن القتلى 19 رجلا و9 نساء. وأضاف أن التقارير الأولية أوضحت أن المهاجمين فروا إلى الصومال عبر الحدود في وقت لاحق. وقال شاهد عيان طلب عدم نشر اسمه إن المهاجمين صعدوا إلى الحافلة وقاموا بالتعرف على هويات الركاب لتحديد المسلمين وغير المسلمين. كما قتل ما يتراوح بين 50 و80 شخصا في هجمات يشتبه في أنها من تدبير متمردي جماعة تحالف القوات الديمقراطية والجيش الوطني لتحرير أوغندا، قرب بلدة بيني في شرق الكونغو.