خطوات إيجابية

TT

* بخصوص خبر «داود أوغلو: أمن العراق بضمنه إقليم كردستان.. مهم لتركيا»، المنشور بتاريخ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أرى أنها كلها خطوات إيجابية بدأت في العلاقات بين العراق وتركيا، وقبلها خطوات إيجابية أيضا مع المملكة العربية السعودية، وستستمر تلك العلاقات لأن العقلية المظلمة التي كانت تدير البلد غادرت السلطة، ولأن الدول المحيطة بالعراق تود أن تقيم علاقات معه، لإدراكها أن المالكي لم يكن يمثل سوى حزب الدعوة وسياسته المعروفة، 10 سنوات انقطعت فيه صلة العراق بدول العالم، لأن من يحكم لا يقتنع سوى بالطائفية، وليذهب العراق إلى الجحيم، ليكن ملف المالكي وبما احتوى من قيم بالية شملت كل قطاعات الحياة درسا يفيدنا للنهوض بالعراق وتدارك ما فات، وأن العراق مقبول محليا ودوليا لولا عقلية التعجرف السابقة التي خسر على أثرها العراق علاقاته مع دول الجوار، وثلث الأراضي التي احتلتها ميليشيات مسلحة.

د. نمير نجيب - أميركا [email protected]