تغير السياسة الأميركية

TT

* بعد قراءتي مقال إميل أمين «حروب أوباما.. إرث غير عادي»، المنشور بتاريخ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أود أن أقول: رغم أن الرئيس الأميركي أوباما حاول جاهدا أن يكون رئيسا مختلفا عن أسلافه من سكان البيت الأبيض متبنيا خطة السلام في بداية حكمه، مما جعله جديرا بجائزة نوبل للسلام التي حصل عليها، فإن أيامه الأخيرة في الحكم تطلق العنان للحروب، وتجعله على وشك إصدار أوامره بإرسال قوات برية تحارب في الشرق الأوسط من جديد ليختم فترته الرئاسية بحروب تخلد ذكراه، مما يجعله لا يختلف كثيرا عن سابقيه في هذه المنافسة، فحتما البلدان تقيس النفوذ الأميركي من خلال القرارات المصيرية التي تتخذها لا بتبنيها سياسة الصمت والاكتفاء بالشجب والاستنكار.

سامي فواز - فرنسا [email protected]