سيضع كروزيرو تتويجه بلقب الدوري البرازيلي لكرة القدم (قبل فجر أمس) خلف ظهره مع تركيزه على مباراة الإياب في نهائي كأس البرازيل أمام غريمه المحلي أتليتكو مينيرو مساء غد.
واحتفظ الفريق القادم من بيلو هوريزونتي بلقبه بطلا للدوري بعد فوزه 2 - 1 على ضيفه جوياس على استاد مينيراو وهو الملعب الذي شهد خسارة البرازيل التاريخية 7 - 1 أمام ألمانيا في الدور قبل النهائي لكأس العالم في يوليو (تموز) الماضي.
وبات كروزيرو ثاني فريق يفوز بلقبين متتاليين للدوري منذ تبني البرازيل طريقة أوروبية في تنظيم الدوري المحلي منذ عام 2003.
واحتفلت الجماهير التي ملأت الاستاد برابع لقب يحققه كروزيرو في الدوري، وقال المهاجم مارسيلو مورينو: «الكل كان يريد الفوز على كروزيرو. لكننا نتحلى بالاحترافية وبذلنا جهدا كبيرا. نستحق ذلك اللقب». وقال مارسيلو أوليفيرا مدرب كروزيرو: «هذا انتصار للفريق.. تم الإعداد له على مدار سنوات ولم نحصل على أي شيء بطريقة سهلة. نملك أفضل سجل على أرضنا ومثله خارج أرضنا، كما نضم بين صفوفنا كبير هدافي الدوري».
وجعل الفوز من بيلو هوريزونتي المعقل الجديد للكرة البرازيلية بعد أن فاز الغريم المحلي أتليتكو مينيرو بكأس ليبرتادوريس لأندية أميركا الجنوبية عام 2013 واستعداد كروزيرو للمنافسة على لقب كأس البرازيل على استاد مينيراو غدا.
وفاز أتليتكو 2 - صفر في مباراة الذهاب إلا أن كروزيرو يبدو متطلعا لحصد الثنائية المحلية. وقال إيفرتون ريبيرو مهاجم كروزيرو عقب لحظات من إطلاق الحكم صفارة النهاية: «يجب أن نبدأ في التفكير الآن في الكأس. سنقدم أفضل ما لدينا. يجب أن نكون في قمة تركيزنا».
وكان أوليفيرا قد قاد فريقا لا يضم أي أسماء كبيرة باستثناء جوليو بابتيستا لاعب الوسط السابق لريال مدريد باعتباره الاسم الوحيد صاحب الصيت. وبدا كروزيرو قويا على الصعيدين الدفاع والهجومي وظهر الحارس فابيو كأحد مصادر المهمة للفريق مع وجود ثنائي هجومي في غاية القوة يتألف من ريكاردو جولارت الذي يتقاسم صدارة هدافي الدوري برصيد 15 هدفا ومارسيلو مورينو الذي سجل 14 هدفا.