تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا توزيع المساعدات على اللاجئين السوريين داخل مخيم الزعتري بالأردن ضمن البرنامج الشتوي الذي أطلقته مؤخرا «شقيقي.. دفؤك هدفي»، وذلك في محطتها الرابعة، حيث بلغ عدد المستفيدين 40 ألفا و55 لاجئا سوريا، وذلك بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمجلس النرويجي لشؤون اللاجئين.
وأوضح الدكتور بدر السمحان، المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية، أن الحملة ما زالت متواصلة في تقديم المساعدات الإغاثية بشتى برامجها الإغاثية والطبية والإيوائية والغذائية والتعليمية والاجتماعية والموسمية، مشيرا إلى أنها شملت ما يفوق 40 ألف لاجئ سوري في مخيم الزعتري شملهم برنامج «شقيقي.. دفؤك هدفي» خلال المحطات الأربع السابقة.
وأكد السمحان تواصل هذا البرنامج لتغطية كل سكان مخيم الزعتري البالغ عددهم 90 ألف لاجئ سوري، ومن المتوقع استيفاء هذا العدد بنهاية المحطة العاشرة يوم الخميس المقبل، لافتا إلى أن الاستعدادات اللوجيستية تمت لانطلاق هذا البرنامج ليغطي مخيم الأزرق شرق الأردن ليشمل ما يفوق 15 ألف لاجئ سوري، منوها بالجهود الحثيثة والمباركة من كل أطياف الشعب السعودي للوقوف بجانب أشقائهم السوريين، خصوصا مع دخول فصل الشتاء، والتي بدأت تتدفق تبرعاتهم لمثل هذه البرامج.