* بعد قراءتي مقال خالد القشطيني «قطع الأذن ولا قطع اللسان»، المنشور بتاريخ 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أود أن أقول: مصدر المثل الذي يقول «إن لم تسكت فسأقطع لسانك» أو «اخرس قطع لسانك» أو «أنت عاوز قطع لسانك»، وكل هذه العبارات هي مرادفات لعملية قطع اللسان وتقال للشخص الثرثار أو النمام، وصارت مثلا يتداول بين الناس حتى يومنا هذا، وهي أيضا عبارة بلاغية تستخدم في قمع حرية الكلام والنقد يراد بها التهديد والترهيب، ولم يحدث أن قطع أحد لسان أحد إلا الإرهابيون، فهم يلجؤون في بعض الحالات إلى قطع لسان الضحية فعلا كما نقرأ ونسمع، كيف وصل بهم الفجر إلى هذا الحد، لأن الضحية كالذبيحة في أيديهم هكذا بهذه الوحشية.
فؤاد محمد - مصر [email protected]