القيادة العسكرية الموحدة

TT

* حول خبر «قمة الدوحة تشهد إطلاق القيادة العسكرية الموحدة»، المنشور بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أود أن أوضح أنه من المعلوم أن القوات الإيرانية بدأت تطوير قواتها من أجل خبر إنشاء القيادة العسكرية الموحدة لدول الخليج العربي، وهذا الأمر يضايقها، وعليه فسوف تزرع العملاء إن استطاعت وتبعث بالجواسيس والطائرات من دون طيار ومحاولة التنصت على الاتصالات والأقمار التجسسية والتكنولوجيا التجسسية، المهم جدا هو السرية التامة التي يجب أن تكون في أشخاص القادة وخططهم واتصالاتهم والقواعد العسكرية، ولا ننسى أن أميركا وروسيا وإسرائيل وحتى إيران لها أقمار صناعية عسكرية تجسسية تجوب البراري والبحار والأجواء وتبيع صورها ومعلوماتها لحلفائها، ومن أجل ذلك فالسرية في كل تحرك يكون مكسبا، والعكس صحيح، وعلى القيادة الموحدة أن تعرف قواعد العدو وتحركاته داخل حدوده وأطرافها دقيقة بدقيقة، وساعة بساعة، ومن دون أن تفاجأ والعدو فوق رأسها كما حدث في سيناء والجولان والضفة في 1967 عندما تم ضرب سلاح الطيران على الأرض، ومن ثم القوات البرية، ولا ننسى الـ36 طيارا المصريين في طائرة «مصر للطيران» التي أسقطت بصاروخ أرض - جو، فالتحركات برية أو جوية أو بحرية، وطواقمها يجب أن تكون سرية وفي مجموعات صغيرة.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]