تدريب «نمر 3» العسكري يتواصل شمال السعودية

وسط مشاركة واسعة من القوات الجوية والبحرية وحرس الحدود

جانب من تدريب «نمر 3» العسكري المشترك («الشرق الأوسط»)
TT

تواصل القطاعات العسكرية المشاركة في التمرين العسكري المشترك (نمر 3)، تدريباتها العسكرية بالمنطقة الشمالية الغربية، وسط مشاركة واسعة من القوات الجوية الملكية السعودية، والقوات البحرية الملكية السعودية، وقوات حرس الحدود، وقوات الأمن الخاصة، التي انضمت لأول مرة منذ بدء دوراته التي جمعت بين القوات البرية الملكية السعودية ونظيرتها الفرنسية إلى مسرح عمليات التمرين.

ويشهد مركز التمرين متعدد المواقع والأهداف بمنطقة تبوك، تحرك المجموعات من أفراد وضباط القوات المشاركة، وبمتابعة من إدارة العمليات الليلية في الميدان، داخل خلية قيادة التمرين، حيث أصدرت لهم أوامر بالتوجه نحو الأهداف وفق جداول الخطط المرسومة، ومتابعة التنفيذ عبر أجهزة المراقبة والاتصال، وإحصاء النتائج ومدى نجاح العناصر في العمل على الأهداف التكتيكية، وتسجيل الملاحظات لتوجيه قادة المجموعات بها لاحقا.

وتبدأ عمليات التدريب اليومية بعد صدور الأوامر، بتجهيز العربات والطائرات لبدء عمليات الاقتحام الجوي عبر طائرات النقل السعودية (C130) والفرنسية (C160)، بإسناد من طائرات (غازال) العمودية الهجومية الخفيفة، وطائرات (كاراكال) متعددة الأغراض، فيما تدار محركات الطائرات المقاتلات (التايفون) والمقاتلات (F15) من موقع آخر، بهدف التحرك لضرب أهداف في مواقع بعيدة وفق الخطة المرسومة، وتحت مراقبة قيادة التمرين.

وعلى صعيد مسرح العمليات الذي أصبح أكثر اتساعا، فقد شهدت بيئاته القتالية تنوعا بين البيئة الصحراوية والجبلية والبحرية والمبنية.

وحاز أداء القوات الخاصة السعودية إعجاب قادة القوات الفرنسية الصديقة، حيث أبدى المساعد للعلاقات العامة الدولية للقوات الفرنسية الجنرال بلير فاك، إعجابه بمستوى التمرين الذي وصلت إليه القوات الخاصة بالقوات البرية الملكية السعودية، مؤكدا أن تمرين «نمر 3» انتقل من مرحلة التدريب، لمرحلة الاستراتيجية.