الإضرار بالآخرين

TT

* في ما يتعلق بخبر «النسور: نظام الحكم في الأردن لم يكن في يوم من الأيام جلادا لشعبه»، المنشور بتاريخ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أرى أن الأردن نظام ملكي ديمقراطي حر ويعيش المواطنون كأسرة واحدة ودولة يحكمها القانون، لكن هناك الإخوان الذين يريدون زرع الكراهية بالنظام ويشككون به ويحاربون الحكومات المتعاقبة في الأردن. والحقيقة أن سكوتهم وعدم وجودهم سيجعل المملكة الأردنية الهاشمية أكثر استقرارا وأمنا وتنمية وترابطا في الوحدة الوطنية. 220 ألف أردني يعيشون في الإمارات، ومثلهم أو أكثر في المملكة العربية السعودية والكويت وقطر، و«الإخوان» يريدون نكبتهم وطردهم. هل دينهم يقول فرّق بين المسلمين؟ هل دينهم يقول حارب المسلمين وأشعل الفتنة بينهم؟ عجبا لهؤلاء «الإخوان»! هل هم الطابور الخامس للاستعمار والصهيونية وعدم الاستقرار؟ إن سجلهم وملفهم في العالم العربي يشير إلى ذلك بل يؤكده.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]