* بعد قراءتي مقال إياد أبو شقرا «اختلاف أولويات حيال مكانة إيران الإقليمية»، المنشور بتاريخ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أود أن أقول إن محاولة تسويق فكرة نجاح المفاوضات الأميركية مع إيران كانت بائسة، فوسائل الإعلام لا تستطيع إقناع العالم بما تبثه من نجاحات وهمية حققتها الدبلوماسية الأميركية مع إيران في مسرحية هزلية أسقطت القناع عن وجهيهما، خوفا من الوصول إلى طريق مسدود يؤكد فكرة فشل المفاوضات من الأساس، بينما كشرت إيران عن أنيابها ولم تقبل بخروج مشرف للرئيس الأميركي باراك أوباما الذي سينهي فترة رئاسته بسجل لا يحمل أي نجاحات تذكر أو تساعد حزبه على مواصلة العمل السياسي وإقناع الناخبين.
هند عبد الفتاح - فرنسا [email protected]