الصادرات والواردات السعودية في 10 أشهر تتجاوز 185 مليار دولار

الجمارك: 123 نظاما للحاويات والشاحنات و86 جهازا لكشف المواد المشعة

الواردات سجلت نموا بنسبة بلغت 56 % («الشرق الأوسط»)
TT

كشفت لـ«الشرق الأوسط»، الجمارك السعودية، عن بلوغ قيمة الصادرات والواردات أكثر من 185 مليار دولار، خلال الـ10 أشهر الأخيرة، مشيرا إلى أن نسبة نمو الواردات، بلغت 56 في المائة.

وأكد عيسى العيسى المستشار العام والمتحدث باسم المصلحة العامة للجمارك السعودية، أنه لم يعد هناك أي عائق لحركة الصادر أو الوارد، مشيرا إلى أن المصلحة حققت الكثير من الإنجازات التي سهلت الإجراءات الجمركية، منها نظام النافذة الواحدة، والفحص الإشعاعي في كل المنافذ.

من جهة أخرى، دعت مستثمرات في قطاع الأعمال مصلحة الجمارك والجهات ذات العلاقة لوضع آلية تتضمن حزمة من النظم والإجراءات تختص بتنظيم عملية الاستيراد والتصدير لسيدات الأعمال المبتدئات بغرض تحفيزهن ومساعدتهن على تطوير أعمالهن التجارية.

جاء ذلك في اللقاء التعريفي الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية بالرياض لعيسى العيسى المستشار والمتحدث باسم مصلحة الجمارك مع سيدات الأعمال مساء أول من أمس، حيث أكدت المشاركات في اللقاء ضرورة التنسيق والتعاون بين الجهات ذات العلاقة بعملية الاستيراد والتصدير لحل المعوقات التي تواجه المستوردين والمصدرين.

وأكد المستشار العيسى وجود شراكة بين رجال وسيدات الأعمال والجمارك، تستهدف تحقيق مصالح الأطراف من خلال الالتزام بالضوابط والإجراءات التي تنظم حركة الصادر والوارد.

ونوّه إلى أن إيرادات الجمارك في العام الماضي بلغت 27.9 مليار ريال (7.4 مليار دولار) تقريبا في عام 2013. منها 3 مليارات ريال (800 ألف دولار) رسوما تحملتها الدولة بالنسبة لسلعتي الإسمنت والحديد، مشيرا إلى أن المصلحة تسعى لتحقيق التوازن بين تسهيل الإجراءات ومنع دخول وخروج الممنوع.

ولفت العيسى إلى أن التسهيلات الجمركية تنفذ عبر الشفافية ونشر الأنظمة، مبينا أن تطبيق أنظمة الفحص الإشعاعي تغطي جميع المنافذ الجمركية السعودية، مشيرا إلى أنه يوجد 123 نظاما ثابتا ومتحركا للحاويات والشاحنات، إضافة إلى 86 جهازا لكشف المواد المشعة والنووية.

وقال العيسى إن هذا الجهد يستهدف تقديم أفضل خدمات التسهيلات الجمركية للقطاع التجاري، التي تتمثل في وجود مستويات للتقاضي في الخلافات بين التجار والجمارك، هذا بالإضافة إلى نشر الأنظمة المعمول بها.

ولفت إلى أنه من شأن ذلك الالتزام بها لتوفير الوقت والجهد وتقليل التكاليف بالنسبة لعمليات فسح البضائع المستوردة، إضافة إلى تطبيق نظام النافذة الواحدة لتقديم كل خدمات الجهات ذات العلاقة في مكان واحد.

ونوّه العيسى إلى أن قيمة الواردات بلغت 532 مليار ريال (141.8 مليار دولار) وقيمة الصادرات بلغت 162 مليار ريال (43.2 مليار دولار) خلال الـ10 أشهر الماضية، مشيرا إلى أن نمو الواردات بلغ 56 في المائة، مع بقاء معدل وقت الفسح 1.7 يوم بالموانئ.

ولفت المتحدث باسم الجمارك إلى أن المضبوطات بلغت 265 مليون وحدة و9 ملايين كيلوغرام و12 مليون لتر، والحبوب المخدرة 49 مليون حبة والمخدرات الأخرى 5.5 كيلوغرام، والسلع المغشوشة والمقلدة 88.6 مليون وحدة، ومنع دخول 77.6 مليون وحدة.

من جهتها، شددت نوف الراكان رئيسة لجنة سيدات الأعمال بغرفة الرياض على ضرورة تعريف قطاعهن على الإجراءات والنظم المتعلقة بعملية التصدير والاستيراد والإجراءات التي تتبع في عملية فسح البضائع والتسهيلات التي تقدمها الجمارك في هذا الجانب، منوهة إلى التعاون المشترك بين مصلحة الجمارك والغرفة لخدمة القطاع.

من جانبهن، أكدت المشاركات ضرورة أن يكون تطبيق هذه الآلية مرتبطا بفترة زمنية محددة، يخضعن بعدها لممارسة أنشطتهن وفق نظام الجمارك الموحد، مع ضرورة التوسع في إنشاء أقسام نسائية بالمحطات الجمركية، لتسهيل متابعة أعمالهن، موضحات أهمية تبسيط الإجراءات والضوابط الجمركية في زيادة الصادرات.

من جهة أخرى، أحبط جمرك الخفجي محاولة تهريب كمية من الأدوية إلى الخارج، حيث عُثر على كمية من الأدوية في حافلة مخبأة داخل عدد 4 كراتين كبيرة داخل المكان المخصص لأمتعة الركاب بالحافلة، وبداخلها قرابة 70 نوعا من الأدوية التي تحمل شعار جهة حكومية مختصة.