خبراء كرويون: رحيل «لوبيز كارو» سيعيد الثقة إلى المنتخب السعودي.. وكارينيو البديل الأنسب

«الشرق الأوسط» استطلعت أراء كبار المدربين.. وقلق كبير من اقتراب «آسيا»

المنتخب السعودي لم يظهر بالشكل المطلوب في «خليجي 22»
TT

أجرت «الشرق الأوسط» استطلاعا بين عدة مدربين سعوديين حول موقفهم من بقاء أو رحيل المدير الفني الإسباني لوبيز كارو، الذي يشغل حاليا منصب مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عقب فشله في قيادة الأخضر إلى تحقيق كأس الخليج العربي الـ22 لكرة القدم الأربعاء الماضي عقب الخسارة من قطر بهدفين لهدف.

وتباينت أراء كثير من المدربين الوطنيين حول وضع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، حيث اعتبر بعضهم أن رحيل المدرب ليس الحل الذي يمكن أن يتخطى من خلاله المنتخب السعودي جميع مشكلاته الفنية قبل 40 يوما فقط من المشاركة في نهائيات كأس آسيا، فيما اعتبر آخرون أن الاستغناء عن المدرب يمكن أن يوجد حلولا سريعة ويطور الأخضر، لكن هناك شبه توافق على أن المدرب القادم مهما يكن اسمه لن يكون قادرا على المنافسة القوية لحصد بطولة كأس أمم آسيا المقررة في أستراليا بدءا من 9 يناير (كانون الثاني) المقبل، كون غالبية المنتخبات مستقرة بمدربيها الجيدين منذ فترة، وهي جاهزة للمنافسة القوية على الفوز باللقب وفي مقدمتها أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية إضافة إلى منتخبات خليجية قوية مثل الإمارات وقطر.

وأكد المدربون السعوديون أن المدرب ليس وحده من يتحمل المسؤولية، بل إن اللاعبين يتحملون جزءا كبيرا لا يستهان به، وكذلك الحال لاتحاد كرة القدم برئاسة أحمد عيد وأيضا الإعلام السعودي، الذي هز ثقة الشارع الرياضي وحتى اللاعبين بالمدرب، وخلق نوعا من عدم الانسجام وظهرت آثاره السلبية جليا على أداء اللاعبين داخل الملعب في غالبية مباريات كأس الخليج.

وتبدأ «الشرق الأوسط» بالخبير الكروي السعودي المخضرم والكبير أمين دابو، الذي أيد رحيل لوبيز كارو من منصب مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم على اعتبار أن الثقة باتت معدومة وغير موجودة بينه وبين اللاعبين من جهة وبينه وبين الإعلام والجماهير من جهة أخرى، ولذا لا بد من خلق حالة من الأجواء المعنوية المساعدة على مستوى الأخضر في المرحلة المقبلة، خاصة وأن كأس أمم آسيا باتت قريبة جدا وتحتاج إلى مدير فني كبير «وأتمنى أن يكون أجنبيا وليس سعوديا، لأن المرحلة لا تحتاج إلى مزيد من التجارب أو المغامرات».

ويرى بندر الجعيثن، المدير الفني للمنتخبات السعودية السنية في السنوات الماضية أن القرار يبدو صعبا جدا على الاتحاد السعودي لكرة القدم، كونه يعيش أزمة مع الوقت، ولكن التغيير يجب أن يكون مرتبطا بالبديل ومن هو وماذا نريد منه؟.

وأضاف: «نعم ماذا نريد من المدرب الذي سيخلف لوبيز في حال قررنا إلغاء عقده.. هذه الأسئلة تحتاج إلى إجابات، وعلى السعوديين مسؤولين ومنتمين للوسط الرياضي ومشجعين أن يدركوا أهمية ما بعد لوبيز، كون الرغبة تبدو واضحة في التغيير لكن القصة أكبر من ذلك، بحيث إنها مرتبطة بهل سيكون المدرب الذي سيلي لوبيز مؤقتا أو بعقد يمتد لفترة زمنية طويلة، وهذا يختلف في الأمر، إذ إن المطلوب أن يكون التغيير للأفضل لا أن يتم وفق ما حدث سابقا».

ويضيف: «بالإمكان إبقاء لوبيز وعلاج الأخطاء التي وقع فيها بعد مصارحته بها وبالإمكان تدارك السلبيات، وأيضا يجب أن ندرك أيضا أن المشكلة ليست في هذا المدرب، بل تنسحب أيضا على اللاعبين الذين لم يعودوا يقدمون الأفضل مع منتخب بلادهم إما لتواضع الأداء أو للقيمة الفنية الحالية للاعب السعودي بشكل عام».

وشدد على أنه مع التقييم الهادئ والبعيد عن القرارات الارتجالية، لأن التسرع في هذه القرارات قد ينعكس بشكل سلبي على المنتخب السعودي ومحيطه، وقد ينعكس على اللاعبين ومحيطهم.

وقال: «الاتحاد السعودي لكرة القدم هو أكثر الاتحادات على مستوى القارة.. على مستوى العرب.. على مستوى الخليج تغييرا للمدربين.. ولنسأل: وماذا بعد..!» من جهته، يرى سلمان حمدان، الخبير الكروي السعودي واللاعب السابق في نادي الاتفاق أن الكثيرين يصبون جام غضبهم على المدرب الإسباني لوبيز، وأنه سبب النكسة التي تعرضت لها الكرة السعودية في بطولة الخليج الأخيرة، ولم يعترف الكثير للأسف، أن غالبية نجومنا الحاليين ليسوا بالكفاءة الفنية التي تجعلهم قادرين على تمثيل المنتخب الوطني، بل إن أداء بعضهم الفني مع المنتخب أضعف بكثير من الأداء مع فرقهم وهذا يضع الكثير من علامات الاستفهام».

وأضاف: «لم أتعود يوما الهجوم على أي لاعب طوال مسيرتي الرياضية التي تصل إلى 30 عاما ولكن أود أن أوجه نقدا لاذعا هذه المرة للاعبين في المنتخب السعودي وتحديدا حارس المرمى وليد عبد الله ورباعي خط الدفاع المتواضع جدا في نظري، حيث يخشون الاحتكاك القانوني بمهاجمي الفريق المنافس وهذا ما عمل على استغلاله مدرب منتخب قطر في النهائي، فهؤلاء اللاعبون هم من يتحملون الجزء الأكبر من الإخفاق، كما أن للمدرب لوبيز كارو بعض الأخطاء الفنية بالتغييرات الفنية وركن تيسير الجاسم بجانبه والاستعانة بسلمان الفرج للعب في مكان ليس مكانه، وأيضا عدم الإبقاء على اللاعب المخضرم حسين عبد الغني، الذي كانت هناك مطالبات كثيرة للاستعانة بخدماته وبالفعل تم ضمه للمنتخب ولكن استبعد في المعسكرات الأخيرة قبل بطولة الخليج كما أستغرب عدم ضم لاعب مثل إبراهيم غالب مقابل ضم لاعب أقل كثيرا من حيث الإمكانيات مثل عبد الملك الخيبري».

وأشار إلى أنه يدعم بقاء المدرب مقابل الجلوس معه لتصحيح الأخطاء، لأن الاستغناء عنه لن يكون الحل الشافي للعلة الموجودة في المنتخب، والتي لم تكن وليدة هذه البطولة، وأي مدرب قادم حتى وإن كان هو الأوروغواياني كارينيو لن تكون لديه عصا سحرية للحل السريع قبل انطلاقة بطولة آسيا.

من جانبه، يشدد المدرب الوطني خالد مبارك، الذي أشرف على كثير من نجوم الكرة السعودية في الوقت الراهن، ومن بينهم قائد المنتخب الحالي سعود كريري وياسر القحطاني ومحمد السهلاوي وغيرهم من اللاعبين أثناء فترة وجودهم بنادي القادسية أن المدرب لوبيز كارو لديه كثير من الأخطاء وهذا لا يمكن الاختلاف عليه ولكن المشكلة أن الوقت ضيق جدا قبل دخول المنتخب السعودي معترك المشاركة في نهائيات كأس آسيا المقررة في أستراليا.

وأضاف: «إذا كانت هناك حلول سريعة جدا يرى المسؤولون أن عملها سيحقق نتائج إيجابية في نهائيات كأس آسيا مثل الاستعانة بمدرب خبير في المنافسات الكروية السعودية مثل الأوروغواياني كارينيو فهذا حل جيد، ولكن غير مضمون النتائج، لأن المدرب يحتاج إلى فترة زمنية كافية لتظهر بصماته، وكارينيو غير مستثنى من هذه القاعدة».

وبين أن أبرز الأخطاء التي وقع فيها لوبيز في النهائي كانت الإبقاء على اللاعب المميز تيسير الجاسم على مقاعد البدلاء، وهو الذي شارك بشكل فاعل في جميع المباريات ليأتي باللاعب سلمان الفرج للعب مكانه، وهذا خطأ فني فادح يمكن أن يلاحظه أي مدرب أو حتى شخص بسيط له علاقة بكرة القدم.

وشدد مبارك على أنه مع الاستغناء عن لوبيز بشرط أن يكون البديل جاهزا وله خلفية كبيرة بالمنافسات الكروية السعودية، وعدا ذلك البقاء على المدرب لوبيز هو الخيار الأفضل.

من جانبه، أكد المدرب الوطني عبد العزيز الخالد، وهو الذي قاد الكثير من الفرق السعودية لتحقيق إنجازات على الصعيد المحلي، كما قاد المنتخبات السعودية لذوي الاحتياجات الخاصة لتحقيق 3 بطولات في كأس العالم بأن رحيل المدرب لوبيز كارو خيار لا مفر منه، حيث إن هذا المدرب ليس الأنسب لقيادة المنتخب السعودي في المنافسات القادمة وتحديدا بطولة كأس آسيا، حيث أثبت هذا المدرب أنه ليس الأنسب، وكانت بطولة الخليج الأخيرة في الرياض خير دليل واقعي على أنه ليس بالكفء الذي يمكن أن توضع عليه الآمال لعودة المجد للكرة السعودية.

وأكد أنه يرى أن الاستعانة بمدرب وطني هذه الفترة هو الخيار الأفضل، وإن لم يكن هذا الخيار موجودا لدى القائمين على الاتحاد السعودي، فمن المهم التعاقد مع مدرب يعرف وضع الكرة السعودية جيدا مثل الأوروغواياني كارينيو، مع أن هذا المدرب لا يمكن عقد آمال كثيرة عليه في بطولة آسيا، لأنه يحتاج كذلك لوقت كاف ليعد المنتخب بالشكل الأفضل لبطولة كبرى مثل كأس آسيا التي تضم أبرز المنتخبات في القارة الآسيوية بما فيهم منتخبات خليجية.

وشدد على أن رحيل كارو ستكون له آثار إيجابية من نواح معنوية وفتح الإعلام السعودي وكذلك الجمهور صفحة جديدة مع المنتخب، وسيغير من نفسيات اللاعبين وهم السلاح الأهم في البطولة وهم بكل تأكيد ليسوا بمنأى عن الإخفاق الذي حصل في بطولة الخليج وكل جهة تتحمل نسبة معينة.

المدرب السعودي حسن خليفة، الذي لعب في نادي الاتحاد حارس مرمى ومثل فرق هذا النادي وقيادة بعضها بعد اعتزاله كرة القدم، خالف كل من يرون أن العلة في المنتخب السعودي تكمن في المدرب الإسباني لوبيز كارو، بل وطالب بمنحه الثقة للاستمرار حتى نهائيات كأس آسيا كما صبر الألمان على المدرب يواكيم لوف وكان نتاج صبرهم هو تحقيق بطولة كأس العالم الأخيرة 2014 حيث كانت أصوات كثيرة تنادي برحيله بعد نهائيات كأس العالم 2010 وكذلك بطولة أوروبا ولكن في النهاية وقف الجميع مع المدرب وأشادوا بقدراته الفنية والخطة طويلة الأجل التي جعلت ألمانيا في نهاية المطاف تعود على رأس هرم الكرة العالمية.

وشدد على أن اللاعبين الحاليين في المنتخب في غالبيتهم ليسوا الأفضل على مستوى الكرة السعودية، وكما أن هناك ضعفا في التكوين الجسماني للاعبين السعوديين مقارنة باللاعبين الآسيويين وحتى على مستوى الخليج، حيث ظهر لاعبو المنتخب السعودي بشكل أضعف في الصراعات الفردية على امتلاك الكرة مقارنة بلاعبي المنتخب القطري.

وأشار إلى أن الكرة القطرية صبرت أيضا على هذا المنتخب والمدرب حتى تحقق لها الأمل والطموح، والمنتخب القطري بكل تأكيد منافس بقوة على مركز متقدم في بطولة آسيا وهذا نتاج الصبر والتخطيط وكذلك الدور الإيجابي الكبير الذي عملته أكاديمية «إسباير»، مشيرا إلى أن الكرة السعودية في عهد محمد المسحل رسمت لها آمال مستقبلية كثيرة خصوصا أن المسحل قرر تكوين منتخبات أساسية ورديفة في كل الفئات ولكن خططه تبعثرت واندثرت بعد رحيله للجنة الأولمبية السعودية.

وأكد أن أي مدرب بديل لكارو لن يكون بمقدوره وبهذه المجموعة من اللاعبين أن يصارع كبرى المنتخبات الآسيوية مثل أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية وإيران أو حتى منتخبات خليجية متطورة جدا ومنسجمة كثيرة مثل الإمارات وقطر ولذا الخيار الأفضل الإبقاء على المدرب والعمل على حل الإشكاليات الفنية وتزويده بالملاحظات التي رصدت عليه من الناحية الفنية تحديدا خلال «خليجي 22».

من جهته، اعتبر فؤاد أنور، أحد أشهر نجوم الكرة السعودية، الذي أسهم بشكل كبير في ظهور المنتخب السعودي بشكل رائع في مونديال 1994 أن الوقت ضيق جدا للاستعانة بمدير فني يخلف لوبيز كارو، موضحا أن المنتخب السعودي لم يظهر بالشكل اللائق في بطولة الخليج ولا حتى تصفيات كأس آسيا الماضية.

ويعتقد أنور أن المستوى الفني للمنتخب السعودي لم يكن مستقرا، حيث ظهر بمستوى مميز في مباراة الأوروغواي ولكنه خرج بالتعادل أمام لبنان بنفس النتيجة بعدها بأيام وهذا يفرض التساؤل.

وأضاف: «القرار لدى الاتحاد السعودي وبكل تأكيد سيكون قراره محترما كونه سيؤخذ بعد التشاور مع لجنة فنية مختصة ولكن في رأيي الشخصي وبكوني أحد اللاعبين الذين أفتخر بخدمتي كرة القدم في بلدي كلاعب لمدة 23 عاما أرى أن التعاقد مع مدرب جديد يكون على دراية بالمنافسات الكروية السعودية مثل الأوروغواياني كارينيو وهذا القرار إن اتخذ سيسهم في تطور أداء المنتخب بنسبة تتراوح ما بين 20 - 30 فقط، ولن يكون أثره أكبر من هذه النسبة وبذلك يمكن أن نقف ندا قويا أمام كبار آسيا، والسعودية بكل تأكيد منهم».

من جانبه، قال المدرب السعودي حمد الخاتم، الذي عمل لسنوات في المنتخبات الوطنية، وكذلك مع فريق هجر بالأحساء إن من المهم أن تكون هناك لجنة فنية لمناقشة المدرب عن بعض الأخطاء المرتكبة ومنها مثلا عدم إشراك لاعب مميز مثل تيسير الجاسم، والذي وجد على دكة البدلاء والاستعانة بـ3 محاور مثل كريري ووليد باخشوين وسلمان الفرج، في ظل عدم مناقشته في ذلك من قبل الجهاز الإداري.

وأضاف: «للأسف لدينا حساسية كبرى من مناقشة أي مدير فني أجنبي رغم أن المفترض أن تكون هناك لجنة فنية مختصة ويتم التناقش فيها على مستوى التغييرات والخطط والاستراتيجيات التي تبنى في البطولات».

وتابع: «قطر ليس منتخبا مرعبا أبدا بل لديهم مدرب ساعدهم ودربهم على التنظيم وسرعة الانتشار حين الهجمات المرتدة، ونحن نعتمد على الأسلوب الفردي، وهو ما يفعله سالم الدوسري ونواف العابد».

وأيد الخاتم الاستعانة بمدرب جيد لديه الخلفية الكاملة عن كرة القدم السعودية وأبرز اللاعبين فيها ويمكنه توظيف اللاعبين بالصورة الأمثل داخل الملعب «كما نحتاج أن يلعب الجهاز الإداري دورا أكثر فاعلية من حيث مناقشته».

واستغرب من عدم اعتذار رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد أو نائبه للشارع الرياضي السعودي وسفرهما في اليوم الثاني لخارج المملكة في هذا الوقت.

وشدد على أن الاهتمام يجب أن يتعزز بالفئات السنية، حيث إن التأسيس يجب أن يكون من القاعدة من خلال تعيين أفضل من الحاليين، حيث يبرز اللاعب في مرحلة متقدمة.

وأشار إلى أنه عمل مسؤولا رياضيا عن المنتخبات في وزارة التربية والتعليم 8 سنوات، وتم تأسيس منتخبات مناطق حققت الكثير من الإنجازات سواء لمنتخبات المدارس أو المنتخبات الوطنية السعودية، مشيرا إلى أن الاتحاد الحالي أغفل الكثير من الأمور الهامة، ولم يعد يهتم بالمدربين الوطنيين كما حصل في عهد الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله والذي جعل تطور الكرة السعودية يبدأ من تطور المدربين الوطنيين وأرسل عشرات المدربين إلى دول عالمية متطورة في هذا المجال.

وختم الخاتم تأكيده على أن كارينيو مدرب جيد لو أنه تمت الاستعانة به، مع أن الأسلوب الفني الذي انتهجه مع النصر وهو الكرات الطويلة من الدفاع للهجوم قد لا تنفع مع عناصر المنتخب الحالي، وخصوصا أن البطولة القارية المقبلة بها منتخبات لا يمكن التجربة أمامها.

من ناحيته، رفض تركي السلطان، المدرب السعودي إقالة لوبيز، موضحا أن المرحلة الحالية تظل حرجة بسبب ضيق الوقت الذي يفصل كأس الخليج عن نظيرتها كأس آسيا وبالتالي من الأفضل الإبقاء عليه مع تصحيح الأخطاء التي وقع فيها وتدارك كل السلبيات التي يعرفها الجميع، مع إمكانية ترشيح مدرب وطني ليعمل إلى جانبه ليكون مساعدا له في المرحلة المقبلة على أن يحصل على صلاحيات في طرح الرأي ومناقشة المدرب، مقترحا اسم المدربين عبد العزيز الخالد وعمر باخشوين ليكونا مساعدين للوبيز.