كشف فولفغانغ نيرسباخ، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، عن رغبته في أن يحل مكان مواطنه ثيو تسفانتسيغر باللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في العام المقبل.
وقال نيرسباخ في بيان بعد موافقة الاتحاد الألماني أمس (الجمعة) على ترشيحه لتنفيذية الفيفا: «سأخوض هذه الانتخابات لأنني أرغب في الدفاع عن الوضع الأوروبي (في الفيفا) وأثق في أن الكرة الألمانية لن تخسر صوتها في أكثر القرارات أهمية». ويسعى نيرسباخ إلى شغل المقعد الذي سيخلو برحيل تسفانتسيغر عن اللجنة التنفيذية للفيفا في 29 مايو (أيار) 2015، ولكنه يحتاج أولا إلى دعم وتأييد الجمعية العمومية (الكونغرس) بالاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) خلال انعقادها المقبل في 24 مارس (آذار) 2015 بالعاصمة النمساوية فيينا. وانتقد نيرسباخ (63 عاما) بشدة نتائج التحقيقات التي أجراها الفيفا في الفترة الماضية بشأن ادعاءات الفساد في عملية منح حق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 لروسيا وقطر على الترتيب. كما انتقد تسفانتسيغر، بشكل علني، منح قطر حق استضافة مونديال 2022 كما أكد، في مقابلة نشرتها صحيفة «راينشن بوست» اليوم (السبت)، على ضرورة سحب البطولة من قطر. وأوضح تسفانتسيغر ضرورة معالجة هذا من خلال نوع من الترضية بمنح حق استضافة مونديال 2026 للمنطقة العربية. وقال: «يمكن منح الإمارات العربية المتحدة وعمان وقطر حق استضافة البطولة (بالتنظيم المشترك) مع الإعلان مسبقا عن إقامة البطولة في فصل الشتاء. هذا هو ما أعتبره حلا مقبولا». وأعلن راينهارد راوبول، رئيس رابطة الدوري الألماني تاييهه لنيرسباخ قائلا إنه «الرجل المناسب للدفع في اتجاه الشفافية والمصداقية والدفع في اتجاه الأغلبية». وأكد السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الفيفا، في وقت سابق أنه سيترشح في الانتخابات المزمع إقامتها العام المقبل، وذلك للفوز بفترة رئاسة جديدة للفيفا. ويسعى اليويفا إلى تقديم مرشح لمنافسة بلاتر في هذه الانتخابات، ولكن نيرسباخ استبعد نفسه سابقا من إمكانية الترشح لهذا المنصب، كما رفض الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس اليويفا الترشح في الانتخابات على رئاسة الفيفا ليصبح اليويفا بلا خيارات قوية في مساعيه لتغيير واجهة كرة القدم العالمي والتي يسيطر عليها بلاتر منذ 1998.