ستستضيف مقاطعة «سيرف كوست» في ولاية فيكتوريا الأسترالية معسكرا تدريبيا للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، استعدادا لمنافسات نهائيات كأس آسيا التي ستقام في أستراليا اعتبارا من التاسع من شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، وسيستمر المعسكر لمدة أسبوع كامل من 26 ديسمبر (كانون الأول) إلى 4 يناير في المنطقة التي تقع في جنوب الولاية.
ويلفت المنتخب أنظاره إلى البطولة الآسيوية الكبرى، حيث سيلعب 3 مباريات ضمن جولة المجموعات أمام المنتخب الصيني في مدينة بريسبان والمنتخب الكوري الشمالي قبل ختام مبارياته أمام منتخب أوزباكستان في مدينة ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا.
ويعزز الإعلان من سمعة المنطقة كمركز تدريبي متميز، وخصوصا لما تتمتع به مرافق طبيعية عالية المستوى، كما سيبرز معالم المنطقة أمام جمهور عالمي واسع، حيث من المتوقع أن يشاهد البطولة أكثر من 800 مليون مشاهد حول العالم. وفي هذا السياق قالت روز هودج، عضو مجلس بلدية «سيرف كوست»: «إن وجود المنتخب السعودي فرصة رائعة لتشكيل علاقات طويلة الأمد والتعرف على ثقافات أخرى وأن نكون جزءا من واحدة من أكبر الفعاليات الرياضية العالمية».
وأضاف دارن أدينفتون، رئيس نادي «سيرف كوست»: «لقد تم بذل كثير من الجهود في سبيل الوصول إلى هذا الاتفاق مع واحد من أبرز المنتخبات في القارة الآسيوية، ويمثل هذا الأمر فرصة مثالية لكل من لاعبي الفريق للتعرف على كيف يقوم واحد من أقوى الفرق الإقليمية بالاستعداد لبطولة كبرى».
وكانت كل من منتخبات الأردن والبحرين قد أعلنتا عن معسكرات تدريبية في ولاية فيكتوريا. وتشكل البطولة جزءا من مبادرة «80 يوما في ملبورن» والتي ستستضيف فيها الولاية عددا غير مسبوق من الفعاليات الرياضية والفنية والثقافية والتجارية بين شهري يناير ومارس (آذار) من العام المقبل. وستنطلق البطولة يوم التاسع من يناير وستضم 32 مباراة خلال 23 يوماً في ملبورن وسيدني وبريسبان وكانبيرا ونيوكاسل، وستختتم منافسات البطولة يوم 31 يناير في سيدني.
بقيت الإشارة إلى أن المنتخب السعودي زار أستراليا مرتين، الأولى عام 1988 حينما لعب في بطولة الكأس الذهبية مع منتخبات الأرجنتين والبرازيل وأستراليا كما سبق له أن زار أستراليا للعب مع منتخب بلادها عام 2012 ضمن تصفيات كأس العالم 2014 والتي خسرها بـ4 أهداف مقابل هدف وحيد وتسببت في خروجه من التصفيات التأهيلية للمونديال البرازيلي.