قررت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس (الجمعة) منح قطر حق استضافة نهائيات بطولة آسيا تحت 22 عاما 2016 بعد منافسة قوية على شرف الاستضافة مع أوزبكستان والسعودية وإيران.
ويشار إلى أن بطولة آسيا تحت 23 عاما تشهد مشاركة 16 منتخبا، وقد تم إطلاقها العام الماضي تحت اسم بطولة آسيا تحت 22 عاما، ولكن تم تغيير اسمها لتصبح تحت 23 عاما لأنها تعتبر بمثابة التصفيات الأولمبية في كل واحدة من نسختين، حيث إن المنتخبات الثلاثة الأولى في نسخة عام 2016 سوف تمثل قارة آسيا في دورة الألعاب الأولمبية 2016.
وفي بداية الاجتماع ألقى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة كلمة أشاد فيها بالعمل الذي قام به أعضاء اللجنة، مؤكدا أن التغييرات التي تم اعتمادها على نظام المسابقات سوف يكون لها بالتأكيد تأثير إيجابي على الاتحاد القاري.
وقال الشيخ سلمان إن الجميع يتطلع لانطلاق أهم بطولة قارة آسيا، وهي نهائيات كأس آسيا في أستراليا مطلع العام المقبل، معربا عن ثقته في أن أستراليا ستثبت أنها دولة مضيفة ممتازة.
كما صادق أعضاء اللجنة خلال الاجتماع على تعليمات نسخ عام 2016 من بطولات آسيا للناشئين تحت 16 عاما والشباب تحت 19 عاما وتحت 23 إلى جانب دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي.
وتقرر أيضا في الاجتماع استحداث مرحلتي ملحق لتحديد هوية المنتخبات الثمانية الأخيرة المتأهلة إلى الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا 2019، حيث تتأهل المنتخبات التي تحصل على المراكز الأولى في كل مجموعة من المجموعات الـ8 وأفضل 4 منتخبات تحصل على المركز الثاني مباشرة إلى كأس آسيا، في حين يتنافس بالمرحلة النهائية من التصفيات 24 منتخبا على المقاعد الـ12 المتبقية في النهائيات.
وإلى جانب ذلك استكملت اللجنة توزيع المقاعد في نسختي دوري أبطال آسيا لعامي 2015 و2016، وذلك بالاعتماد على المعايير المعتمدة، ومن ضمنها تصنيف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الخاص بالاتحادات الوطنية الأعضاء وتطبيق نظام ترخيص الأندية. وكذلك قررت اللجنة تحديد الاتحادات الوطنية المشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي 2015 و2016.
يشار إلى أن جميع قرارات اللجنة يجب أن تحصل على مصادقة المكتب التنفيذي في الاتحاد قبل أن تصبح سارية المفعول. من ناحيته، أعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن ارتياحه للجهود المبذولة من كل الجهات المعنية في سبيل تهيئة الأجواء المثالية لتنظيم نهائيات كأس آسيا التي تستضيفها أستراليا مطلع العام المقبل. وقال خلال الكلمة التي ألقاها في افتتاح اجتماع اللجنة المنظمة لكأس آسيا الذي عقد صباح يوم أمس (الجمعة) في العاصمة الفلبينية مانيلا برئاسة الأمير عبد الله بن السلطان أحمد الشاه نائب رئيس الاتحاد الآسيوي رئيس اللجنة وحضور داتو أليكس سوساي الأمين العام للاتحاد الآسيوي وأعضاء اللجنة.
وأشار رئيس الاتحاد الآسيوي إلى ضرورة أن تتحمل جميع مكونات المنظومة الكروية الآسيوية مسؤولياتها نحو إنجاح الحدث القاري الكبير، منوها بالمنجزات الكثيرة التي حققتها اللجنة المنظمة لكأس آسيا خلال الفترة الماضية، ومشيدا بذات الوقت بجهود اللجنة المنظمة الأسترالية وما لعبته من أدوار حيوية على صعيد استكمال كل التحضيرات الفنية والتنظيمية واللوجيستية لتنظيم البطولة. كما افتتح صباح أمس أعمال اجتماعات لجنة الانضباط، ولجنة التدقيق وثمن أدوارها الحيوية في رفد مسيرة الاتحاد الآسيوي بالمبادرات والمقترحات المتميزة التي ساهمت في تطوير مخرجات العمل في الاتحاد على كل المستويات.
وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي أهمية تكامل الأدوار بين لجان الاتحاد وضرورة التنسيق والتواصل الدائم مع الإدارة التنفيذية بما يحقق انسيابية العمل ويؤدي إلى تحويل خطط اللجان إلى برامج عمل واضحة تستشرف مستقبل الكرة الآسيوية.
ويترأس الشيخ سلمان آل خليفة صباح اليوم (السبت) اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي الذي سيعقد في العاصمة الفلبينية مانيلا.
وسيتم خلال الاجتماع الوقوف على كل التحضيرات المتعلقة بتنظيم احتفال الاتحاد الآسيوي بمناسبة مرور 60 عاما على تأسيسه وتوزيع الجوائز السنوية للاتحاد والمقرر إقامته يوم غد (الأحد). كما سيتم في الاجتماع استعراض آخر المستجدات بشأن تنظيم بطولة كأس آسيا في أستراليا، ومناقشة تقارير وتوصيات لجان الاتحاد الآسيوي واتخاذ القرارات المناسبة حيالها.