* بشأن خبر «هادي يتلقى نحو 300 ألف طلب تجنيد من (أنصار الله) وإقليمي تهامة وسبأ»، المنشور بتاريخ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، من وجهة نظري أنه رغم المشاورات التي تتم بين الحوثيين وأعضاء من المؤتمر الشعبي العام من أجل التوصل لاتفاق على تهدئة الوضع وإخلاء ساحة «الحراك السلمي» من المسلحين الحوثيين الذين استولوا عليها، كذلك التوصل لاتفاق مع أبناء تهامة المنتمين لحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح من أجل منح الشرعية لاستمرار الوجود الحوثي المسلح في محافظة الحديدة، إلا أنه من الصعب انضمام هؤلاء للجيش اليمني الذي سيتحول في رأيي إلى مجموعات مسيسة تنتمي لفصيل دون سواه، فالجيش لا بد أن يكون انتماؤه الأول والأخير لليمن دون أي انقسامات أو انتماءات طائفية حتى لا يتكرر السيناريو السوري مرة أخرى فتضيع اليمن إلى الأبد.
محمد أنس - اليمن [email protected]