إسرائيل تشتكي!

TT

* تعقيبا على خبر «إسرائيل تطالب حلف (الأطلسي) بمعاقبة تركيا بسبب استضافتها قادة حماس»، المنشور بتاريخ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أود أن أقول إنه رغم كل الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل تجاه الفلسطينيين من الاستمرار في عمليات بناء المستوطنات على حساب الأراضي الفلسطينية التي تحتلها وهدمها لبيوت الفلسطينيين إلا أننا نجدها هي التي تطالب الناتو باتخاذ خطوات عقابية ضد تركيا، بحجة أنها تحتضن قادة حماس السياسيين والعسكريين ولا تضع قيودا على نشاطاتهم، وأن صالح العاروري القيادي في حماس هو الذي يخطط ويمول العمليات الإرهابية ضد المواطنين الإسرائيليين، وأنه هو المسؤول عن تنفيذ غالبية العمليات الأخيرة من خطف الشبان المستوطنين من منطقة بيت لحم وقتلهم، فكيف لإسرائيل أن تشتكي ولا تلاحظ كم اعتداءاتها على الفلسطينيين؟

محمود بخيت - فرنسا [email protected]