محترفو الصيانة يناقشون تداعيات انخفاض أسعارالنفط على دول الخليج

في مؤتمر لهم الشهر المقبل في البحرين

TT

تزامنا مع الانخفاض المستمر الذي طرأ أخيرا على أسعار النفط والذي تعتمد عليه غالبية دول الخليج في مواردها المالية تقرر أن تنظم الجمعية الخليجية لمحترفي الصيانة بالتعاون مع جمعية المهندسين البحرينية وبدعم من المنتدى العالمي للصيانة وإدارة الأصول مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الثالث للصيانة (مينتكون 2014) خلال الفترة من 7 حتى 10 ديسمبر (كانون الأول) 2014 المقبل، وذلك تحت رعاية وزير المالية، الوزير المسؤول عن شؤون النفط والغاز بمملكة البحرين الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة. وتتضمن الأهداف الأساسية لهذا المؤتمر مناقشة التحديات الراهنة والمستقبلية التي يواجهها قطاع الصيانة في المنطقة عبر الاستفادة من أفضل الممارسات والتقنيات والابتكارات في مجال الصيانة.

وقال رئيس المؤتمر المهندس نزار الشماسي بأنه «سيتم عقد المؤتمر في الوقت الذي تشهد فيه السوق هبوطا في أسعار النفط مما يدفعنا للبحث عن وسائل بديلة للاستفادة القصوى من عملية الصيانة لمنشآتنا».

وأضاف أن صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات في منطقة الخليج تنفق ما يقرب من 10 مليارات دولار سنوياً.

ومن ناحية أخرى أوضح المهندس نزار أنه سوف يسبق المؤتمر تنظيم 4 ورش عمل في مختلف المواضيع المتعلقة بالصيانة، وتقديم امتحان تخصصي لمهندسي الصيانة، وسوف يتم طرح 57 ورقة في المواضيع التقنية.

وبين لـ«الشرق الأوسط» أنه تم الحرص على توزيع الجلسات التقنية بعناية على 3 مسارات على مدى يومين ونصف لضمان المرونة للمشاركين وإتاحة الفرصة لهم لاختيار الجلسات التي يرغبون فيها والتي تتناسب مع اهتماماتهم. يذكر أن مشاركة ممثلي الجمعيات الأعضاء في المنتدى العالمي للصيانة وإدارة الأصول سوف تضيف قيمة كبيرة للحضور.

من جانبه، ذكر المهندس مسعود الهرمي، رئيس جمعية المهندسين البحرينية أنه سيتحدث في هذا المؤتمر عدد من رواد الصناعة في المنطقة، ومنهم السيد محمد السقاف، والسيد أحمد الخويطر (أرامكو السعودية) والدكتور بيتر بارتيليت (بابكو) والسيد خالد أحمد الكبيسي (إدما أوبكو)، والسيد عبد الله السميتي (شركة نفط الكويت) والسيد محمد إبراهيم البيبي (الشركة الوطنية للتصنيع - تصنيع) والسيد جان فان دير فيلدين (فلوسيرف قسم هندسة المنتجات، أوروبا، الشرق الأوسط، أفريقيا).

وسوف ينتهي هذا المؤتمر بحلقة نقاشية على مدى ساعة واحدة للبحث عن تأثيرات الصيانة والموثوقية على الأداء المالي، حيث سيتم التحقق من هذه المجالات بشكل أكبر من خلال استخدام المواد الأولية والحرص على العمليات الداخلية المثلى والتكلفة الثابتة والقوى العاملة والموردين الموثوق بهم.

كما يحظى مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الثالث للصيانة برعاية ما يزيد عن 20 شركة محلية وعالمية، على رأسهم كبرى شركات النفط وغيرها في المنطقة كشركة «أرامكو» السعودية، وشركة نفط الكويت، وفلوسيرف، وحديد الزامل، وأدنوك، وشركات يسرف وصدارة وغيرها من الشركات المرموقة.

يذكر، أن الجمعية الخليجية لمحترفي الصيانة، التي تقوم بتنظيم المؤتمر، قد تأسست في فبراير (شباط) 2010، وتشمل نشاطاتها إقامة المؤتمرات والمحاضرات والندوات وورش العمل وإصدار الشهادات وعقد الدورات التدريبية.