بعد الاستهجان الذي قوبلت به، في باريس، تصريحات الصحافية الفرنسية فاليري تريرفيلر أثناء جولتها الترويجية في لندن للطبعة الإنجليزية من كتابها «شكراً على هذه اللحظة»، نشرت مجلة «فواسي» الشعبية، أمس، حلقة جديدة من مسلسل الحياة العاطفية للرئيس فرنسوا هولاند وشريكته السابقة.
على الغلاف، نشرت المجلة صورة للرئيس وهو يتوجه في سيارة عادية لا تحمل شارات الرئاسة، إلى العنوان الذي تقيم فيه تريرفيلر، بعد خروجها من «الإليزيه». وهو عنوان الشقة الواقعة في الدائرة 15 من باريس، حيث تقاسمها العاشقان قبل فوز هولاند بالرئاسة وانتقالهما إلى القصر.
وبحسب المجلة التي كانت قد نشرت، الأسبوع الماضي، صوراً لهولاند مع عشيقته الجديدة الممثلة جولي غاييه وهما جالسان في شرفة بالقصر الرئاسي، فإن الرئيس زار فاليري في 9 من الشهر الحالي. وقد تمت الزيارة في السادسة والنصف مساء، أي بعد انتهاء الدوام الرسمي. وأرفقت المجلة بالتقرير صوراً تؤكده.
ويرجح إعلاميون أن تكون تريرفيلر وراء التسريب، لأنها سبق وأن صرحت لصحيفة «ريبوبليكا» الإيطالية، أخيرا وقالت: «هل تريدون سبقاً صحافياً؟ لقد جاء هولاند لرؤيتي قبل أيام قلائل وقال لي إنه غير عاتب علي بسبب الكتاب الذي نشرته عن حكايتنا.