مان يونايتد ينتفض بثلاثية في هال سيتي.. وآرسنال يستعيد توازنه على حساب وست بروميتش

ليفربول يفلت من كمين ستوك بهدف «صعب».. ووستهام يكسب نيوكاسل

مانشستر يونايتد يواصل استعادة عافيته في الدوري الإنجليزي - فرحة لاعبي ليفربول بهدفهم الصعب في ستوك سيتي
TT

أكد مانشستر يونايتد انتفاضته في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وحقق فوزه الثالث على التوالي بالتغلب على هال سيتي 3/صفر أمس السبت، في المرحلة الثالثة عشرة من المسابقة.

وكان ليفربول في طريقه لمواصلة ترنحه والفشل في تحقيق الفوز للمباراة الخامسة على التوالي في المسابقة، لكنه أفلت من الكمين بفوز ثمين ومتأخر 1/صفر على ستوك سيتي في مباراة أخرى بنفس المرحلة. كما استعاد آرسنال بعض اتزانه وعاد لعزف نغمة الانتصارات بعد هزيمتين متتاليتين في الدوري الإنجليزي بتغلبه على مضيفه وست بروميتش ألبيون 1/صفر في وقت سابق من أمس بنفس المرحلة. وشهدت المرحلة نفسها أمس أيضا فوز وستهام على نيوكاسل 1/صفر، وكوينز بارك رينجرز على ليستر سيتي 2/3، وتعادل سوانزي سيتي مع كريستال بالاس 1/1، وبيرنلي مع أستون فيلا بنفس النتيجة.

على استاد «أولد ترافورد»، أكد مانشستر يونايتد انتفاضته وعودته القوة لدائرة المنافسة على المراكز الأولى، وسحق ضيفه هال سيتي بثلاثة أهداف أحرزها كريس سمولينغ وواين روني والهولندي روبن فان بيرسي في الدقائق 16 و42 و66، ليرفع مانشستر رصيده إلى 22 نقطة في المركز الرابع، ويتجمد رصيد هال سيتي عند 11 نقطة بعدما مني بالهزيمة الرابعة على التوالي. وأفلت ليفربول من كمين ضيفه ستوك سيتي بفوز صعب ومتأخر 1/صفر، ليكون الفوز الأول له بعد ثلاث هزائم متتالية. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي، ثم سجل جلين جونسون الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 85 ليرفع ليفربول رصيده إلى 17 نقطة ويتجمد رصيد ستوك سيتي عند 15 نقطة بعدما مني بالهزيمة الثانية على التوالي.

ورفع آرسنال رصيده إلى 20 نقطة ليقفز إلى المركز السادس في جدول المسابقة، وتجمد رصيد وست بروميتش ألبيون عند 13 نقطة في المركز الثالث عشر بعدما مني بالهزيمة الثالثة على التوالي. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي، ثم سجل داني ويلبك هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 60 ليجنب فريقه التعرض لثلاث هزائم متتالية للمرة الأولى منذ يناير (كانون الثاني) 2012. وقال ويلبك، في تصريحات إعلامية بعد المباراة «الحفاظ على نظافة الشباك في غاية الأهمية.. نرى أيضا أننا سنسجل أهدافا. ولهذا، إذا حافظنا على نظافة شباكنا فإننا نعلم أننا نستطيع الفوز بالمباريات. كانت ثلاث نقاط مهمة للغاية بالنسبة لنا في مباراة أمس».

وحقق وست بروميتش ألبيون الفوز في مباراة واحدة من آخر سبع مباريات خاضها في المسابقة. ومني الفريق بثلاث هزائم متتالية دون أن يسجل أي هدف في هذه المباريات الثلاث، ليصل إلى 323 دقيقة دون إحراز أي هدف. وسيطر آرسنال على مجريات اللعب حيث كان الأكثر استحواذا على الكرة، وسنحت أفضل فرصة في هذا الشوط للمهاجم ويلبك الذي حرم من هز الشباك بفضل جهود بن فوستر حارس مرمى وست بروميتش ألبيون. كما حالف الحظ بن فوستر بعدها بلحظات حيث فقد الكرة لصالح أوليفيه جيرو لكن الأخير سدد الكرة خارج المرمى.

وبعدها، فقد دفاع وست بروميتش ألبيون الكرة خارج منطقة الجزاء مباشرة، لكن آرون رامسي أهدر الفرصة وسدد الكرة خارج المرمى أيضا.

وبدا وست بروميتش قريبا من اختراق مرمى آرسنال في بداية الشوط الثاني عندما تلقى سايدو بيراهينو الكرة لينفرد بحارس آرسنال، لكن الحكم أطلق صافرته معلنا عن تسلل اللاعب، وهو القرار الذي اعترض عليه آلان إيرفين المدير الفني لوست بروميتش. وقال إيرفين «الهدف الأول له أهمية كبيرة للغاية في مباريات الدوري الإنجليزي مثلما يعلم الجميع.. نتحدث عن قرار اتخذ عندما كانت النتيجة هي التعادل السلبي، وهذا القرار كان سببا في تغيير كل شيء». وكانت المحاولة الحقيقية الأولى لأصحاب الأرض في الدقيقة 55 عندما انطلق بيراهينو من الناحية اليسرى وسدد الكرة لكنها ذهبت في الشباك من الخارج. لكن آرسنال هو من كسر حاجز الصمت عندما اجتاز سانتياغو كازورلا اللاعب أندري ويزدوم لاعب وست بروميتش ألبيون في الناحية اليسرى، ولعب عرضية قابلها ويلبك بضربة رأس من مسافة قريبة للغاية لتسكن الشباك.

وضغط وست بروميتش ألبيون على ضيفه أملا في تسجيل هدف التعادل، وسنحت له فرصتان قبل الدقائق العشر الأخيرة من المباراة، لكن بير ميرتساكر مدافع آرسنال تصدى لتسديدة كريس برانت، كما تصدت العارضة لضربة رأس لعبها بيراهينو. كما سنحت فرصة أخيرة لأصحاب الأرض في الدقيقة 90، لكن تسديدة كريغ غاردنر ارتطمت بأحد اللاعبين وخرجت بجوار القائم مباشرة. وقال ويلبك «مع الاقتراب من نهاية المباراة بدأ المنافس في إرسال الكرات الطويلة إلى الأمام وجعل اللقاء صعبا علينا، لكننا دافعنا جيدا كفريق جماعي. إنها مجرد مباراة واحدة وعلينا أن نعد أنفسنا لكل مباراة على حدة».