موجز إعلامي

TT

* عدد مشتركي صحيفة «صن» يصل إلى 225 ألفا

* لندن - «الشرق الأوسط»: نجحت صحيفة «صن» البريطانية تقريبا في مضاعفة أعداد مشتركيها في غضون عام، مع اختيار غالبية المشتركين الحزمة الشهرية بقيمة 7.99 جنيه إسترليني.

وبلغ عدد المشتركين في الخدمة الرقمية الأسبوعية التابعة للصحيفة والبالغة قيمتها جنيهين إسترلينيين 225 ألف مشترك. كانت الصحيفة «التابلويد» قد حجبت محتوياتها وقصرتها على المشتركين فقط بداية من الأول من أغسطس (آب) العام الماضي، وأعلنت أنها اجتذبت 117 ألف مشترك في ديسمبر (كانون الأول) 2013.

وأوضحت الشركة الناشرة للصحيفة أن هذه الأرقام تستثني أي مشتركين في فترة التجريب المجاني، مشيرة إلى أن نحو 2 في المائة من المشتركين، أو ما يعادل 5 آلاف مشترك، اختاروا حزمة اشتراك ربع سنوية أو سنوية. كما يستثني هذا الرقم المشتركين الذين يحصلون على «صن» عبر اتفاقها مع إحدى الشركات المشغلة للهواتف الجوالة.

يذكر أن شركة «نيوز يو كيه» أنفقت عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية على شراء حقوق البث عبر الإنترنت والهواتف الجوالة للفعاليات الرياضية الكبرى. ومن المعتقد أن اتفاقها مع مسؤولي الدوري الممتاز فقط كلفها 30 مليون إسترليني على الأقل على امتداد 3 سنوات.

* تسوية تكلف «أبل» أكثر من 400 مليون دولار

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: وافق قاضي فيدرالي، الجمعة، على تسوية من المقرر أن تبدأ شركة «أبل» في إطارها دفع 400 مليون دولار لـ23 مليون عميل، بناء على اتهامات لها بانتهاك قوانين مكافحة الاحتكار عبر التآمر مع ناشرين لزيادة أسعار كتب إلكترونية وتقويض جهود شركة «أمازون». وخلال جلسة استماع عقدت الجمعة، وافق القاضي دينيس إل كوت، من محكمة ضاحية مانهاتن الفيدرالية على تسوية غير عادية تم التوصل إليها هذا الصيف وافقت «أبل» بمقتضاها على سداد 400 مليون دولار لعملاء نقدا وفي صورة اعتمادات تتعلق بكتب إلكترونية، بجانب 50 مليون دولار لمحامين. إلا أنه يبقى من المحتمل تبدل هذه الأرقام إذا ما قضت محكمة الاستئناف بإلغاء حكم صدر عام 2013 في القضية بإدانة «أبل» بالتآمر مع 5 دور نشر كبرى للتأثير على أسعار كتب إلكترونية. وإذا ما ألغت المحكمة الحكم وأعادت القضية للقاضي كوت، يكون لزاما على «أبل» سداد 50 مليون دولار لعملاء و20 مليون دولار لمحامين.

* قانون بوتين للإعلام الأجنبي يضر بمجلات الموضة

* موسكو - «الشرق الأوسط»: قد يجد الملاك الأجانب لمجلات توزع داخل روسيا أنفسهم مضطرين لبيع حصصهم أو مواجهة مخاطرة إدانتهم بانتهاك قانون جديد اقترحه الرئيس فلاديمير بوتين. بدءا من عام 2016، عندما يبدأ سريان القانون الجديد، لن يسمح لناشرين غير روس بامتلاك سوى 20 في المائة فقط من المنشورات الروسية.

من بين الشركات الـ15 المتضررة من هذا القانون «كوندي ناست»، التي تنشر النسخ الروسية من مجلات مثل «فوغط» و«تاتلر» و«غلامر»، وكذلك شركتا «بيرسون» و«نيوز كوربوريشن» المملوكة لروبرت ميردوخ. وجرى النظر إلى قرار بوتين باعتباره نابعا من دوافع سياسية، حيث يسعى إلى منع المؤسسات الإعلامية من نشر ما يعتبره دعايات مناهضة للكرملين في أعقاب الانتقادات الغربية الموجهة لسياساته في أوكرانيا.

* «هفنغتون بوست» تستعد لمغامرة صحافية جديدة

* لندن - «الشرق الأوسط»: تخوض جيل أبرامسون، رئيسة التحرير التنفيذية السابقة لـ«نيويورك تايمز»، والصحافي ستيفين بريل، محادثات مع «هفنغتون بوست» لاستضافة موقع صحافي جديد من المقرر أن ينشر مقالات طويلة شهريا وأن يدفع للكتاب مقدما ما يصل إلى 100 ألف دولار، حسبما أفاد مطلعون على المحادثات الدائرة.

يذكر أن المحادثات التي تضم أبرامسون وبريل وأريانا هفنغتون، ومؤسسة «هفنغتون بوست»، وتيم أرمسترونغ، رئيس شركة «إيه أو إل»، لم تنجز بعد، حسبما أفاد أحد المصادر، لكن من المحتمل صدور قرار بخصوص إبرام اتفاق بين الجانبين قريبا.وقد طلبت المصادر التي تحدثنا إليها عدم كشف هويتها لأنه غير مخول لها مناقشة ما يدور بالمفاوضات. وخلال مقابلة أجريت معه، الخميس، عبر الهاتف، قال بريل إنه وأبرامسون يتحدثان إلى الكثير من الشركات بخصوص دعم المشروع الصحافي الجديد. وأضاف أنه في 3 حالات «اتسمت المناقشات بقدر كاف من الجدية وبلغت مرحلة اتخاذ قرار».

* «ذي ناشيونال» تضاعف نسخها المطبوعة

* إدنبره - «الشرق الأوسط»: من المقرر أن تضاعف «ذي ناشيونال»، الصحيفة اليومية الاسكوتلندية الصادرة حديثا والتي تستهدف جذب أنصار الاستقلال، عدد نسخها المطبوعة بعدما نفدت جميع نسخ عددها الأول البالغة 60 ألف نسخة. كانت شركة «نيوزكويست» قد أطلقت صحيفتها «التابلويد» الجديدة تحت شعار «الصحيفة التي تناصر اسكوتلندا المستقلة»، الاثنين، ومن المعتقد أن قرابة 10 آلاف اشتراك رقمي بقيمة 1.50 جنيه إسترليني أسبوعيا قد بِيعت أيضا. الآن، تقررت زيادة أعداد النسخ المطبوعة إلى 100 ألف نسخة لتلبية إقبال القراء. وقد أطلقت مجموعة «هيرالد آند تايمز» في غلاسكو، التابعة لـ«نيوزكويست»، «ذي ناشيونال» التي تصدر 5 أيام أسبوعيا بهدف استكشاف مدى إمكانية نجاح طرح نسخة أكبر منها تقع في 32 صفحة. وأوضح ريتشارد والكر، محرر «صنداي هيرالد»، الذي يتولى أيضا مسؤولية «ذي ناشيونال»، أنه كان من المقرر في البداية إطلاق «ذي ناشيونال» للمرة الأولى في 30 ألف نسخة فقط. وأضاف: «لكننا قررنا في اللحظة الأخيرة مضاعفة العدد، وقد كان قرارا صائبا».