قال تقرير ألماني بأن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تساند إير برلين التي تتكبد خسائر في خلاف بشأن ما إذا كانت شريكتها الاتحاد للطيران التي مقرها أبوظبي تمارس نفوذا أكبر من اللازم.
وتخضع الاتحاد التي تملك 29 في المائة في إير برلين لتحقيق تجريه السلطات الألمانية والأوروبية بخصوص شراكتها مع ثاني أكبر شركة طيران ألمانية بعد لوفتهانزا.
ولكي تحتفظ إير برلين برخصة التشغيل الأوروبية يجب أن تكون خاضعة بحصة أغلبية لمستثمرين أوروبيين.
وقالت مجلة «فوكوس» بأن ميركل أبلغت وزير النقل ألكسندر دوبرينت خلال اجتماع لمجلس الوزراء أنها لا تريد أن «تحفر قبر» إير برلين وأن ألمانيا بحاجة إلى المنافسة بين ناقلتين وطنيتين قويتين.
وبحسب رويترز أحجمت الحكومة الألمانية عن التعليق على التقرير الذي لم تنسبه المجلة إلى مصدر.
وقالت صحيفة «فيرتشافت فوخه» الأسبوعية نقلا عن مصادر بوزارة النقل بأن دوبرينت لن يأخذ قرارا بشأن نفوذ الاتحاد داخل إير برلين إلا أوائل العام المقبل.
ونقلت «فيرتشافت فوخه» عن مصدر لم تسمه في لوفتهانزا انتقادات لتأخر التوصل إلى قرار.
كانت هيئة الطيران الاتحادية الألمانية علقت الشهر الماضي قرارا بمنع الاتحاد من بيع تذاكر بعض رحلات إير برلين.
وتقوم الهيئة بمراجعة اتفاقات تقاسم الرحلات في كل مرة تقدم فيها الشركات مواعيد رحلات الصيف والشتاء من وإلى ألمانيا.
وقالت لوفتهانزا بأنها لن تسير رحلات بين أبوظبي وفرانكفورت في صيف 2015 لأنها لم تعد ذات جدوى اقتصادية بسبب فائض السعة الذي ألقت باللوم فيه على الاتحاد وإير برلين واصفة تقاسم الرحلات بينهما بأنه «غير مبرر».