القبض على 1589 متورطا في قضايا تهريب المخدرات في السعودية

اللواء منصور التركي: تجنيد متخصصين في الكيمياء لصنع أقراص وتصديرها للمملكة

TT

في تنسيق دولي أجرته السعودية مع عدد من الدول، أحبطت سلطات الأمن محاولة تهريب كميات من المخدرات لداخل المملكة.

اللافت في الأمر هو إشارة المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، خلال حديثه بالمؤتمر صحافي الذي عقد مساء أمس في العاصمة السعودية الرياض حول ضبط الأجهزة الأمنية، هي نية الخلية، تجنيد أخصائيين في الكيمياء لتصدر إنتاجها مصانع المخدرات الذين يعملون بها إلى المملكة.

وبين اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، أنه لا يوجد ربط بين كميات المخدرات المضبوطة وجنسية معينة، موضحا أن من الصعوبة أن تفسر جنسية أو دولة معينة على أنها هي التي تستهدف السعودية بكميات المخدرات.

وأوضح اللواء التركي أن المبالغ المضبوطة بحوزة المهربين يتم التحفظ عليها، وأن مصادرة الأموال تتم بعد صدور الأحكام القضائية، في حين تطرق المتحدث الأمني حول ما يسمى المخدرات الإلكترونية، مبينا أنها لا يمكن أن تقارن بالمخدرات الحقيقية، وأن هذا النوع الحديث من المخدرات لن تتأخر الدولة في القضاء عليه حال تفشيه.

ولمح الناطق بلسان وزارة الداخلية خلال المؤتمر الصحافي، إلى أن الأجهزة الأمنية تتحرى عن تواصل المروجين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومواقع الإنترنت.

وذكر أن الحدود السعودية تشكل النسب الأكبر في ضبط المخدرات، مفيدا بأن الحدود السعودية مع العراق تصل نسبة تهريب المخدرات إلى الحدود الصفرية. وجزم المتحدث الأمني، أنه لا ارتباط بين معدلات التهريب ومواسم الحج والعمرة، كاشفا عن أنه تم القبض بالتعاون مع عدد من الدول على قرابة 76 مليار قرص مخدرات أخيرا.

وكانت وزارة الداخلية، قالت إنه بالإشارة للبيان المعلن بتاريخ 9 سبتمبر (أيلول) 2014 عن نتائج تنفيذ مهام رجال الأمن في مكافحة جرائم تهريب وترويج المخدرات خلال أشهر يوليو (تموز)، يونيو (حزيران)، مايو (أيار)، أبريل (نيسان)، مارس (آذار) من العام الحالي، والتي نتج عنها القبض على 1197 متهما لتورطهم في تهريب وترويج المخدرات وضبط ما في حوزتهم منها.

وأعلنت أن رجال الأمن في مكافحة جرائم تهريب وترويج المخدرات تمكنوا خلال الشهرين الماضيين: أغسطس (آب)، وسبتمبر من العام الحالي من القبض على 392 متهما، منهم 103 سعوديين، بالإضافة إلى 289 متهما من 26 جنسية مختلفة لتورطهم في جرائم تهريب ونقل واستقبال وترويج مخدرات.

وأشارت أن رجال الأمن تعرضوا لمقاومة مسلحة في عدة عمليات أمنية من قبل المهربين والمروجين نتج عنها إصابة 10 من رجال الأمن، بالإضافة إلى إصابة مهرب ومروجي المخدرات.

وأفاد البيان بأنه بلغ إجمالي ما تم ضبطه من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية في هذه العمليات جاء على النحو التالي أولا: 4.4 مليون قرص أمفيتامين، ثانيا: 4 أطنان من الحشيش المخدر، ثالثا: 3 كيلوغرامات من الهيروين الخام، و59 ألف قرص خاضعة لتنظيم التداول الطبي.

كما ضبط رجال الأمن في حوزة المقبوض عليهم مبالغ مالية نقدية بلغ إجماليها 4 ملايين ريال.

وأفصحت وزارة الداخلية عن أن إجمالي ما تم ضبطه من قبل رجال الأمن من مواد مخدرة خلال عام الهجري الماضي وفق التالي: أولا: بلغ إجمالي ما تم ضبطه من أقراص الأمفيتامين 41 مليون قرص. ثانيا: بلغ إجمالي ما تم ضبطه من الحشيش المخدر 37 طنا.

ثالثا: بلغ إجمالي ما تم ضبطه من الهيروين الخام 17 كيلو.

رابعا: بلغ إجمالي ما تم ضبطه من الهيروين المعد للترويج 5 كيلوغرامات. خامسا: بلغ إجمالي ما تم ضبطه من مادة الكوكايين عالي النقاوة 526 غراما.

سادسا: بلغ إجمالي ما تم ضبطه من مادة الشبو المخدر 6 كيلوغرامات. سابعا: بلغ إجمالي ما تم ضبطه من الأقراص الخاضعة لتنظيم التداول الطبي 740 قرصا. ثامنا: بلغ إجمالي المبالغ المالية التي تم ضبطها في حوزة المقبوض عليهم 34 مليون ريال.

ونوه المتحدث الأمني بالتنسيق والتكامل بين مصلحة الجمارك والجهات الأمنية المختصة في متابعة ورصد ومنع محاولات تهريب المخدرات إلى المملكة والقبض على المتورطين في تهريبها ومستقبليها.