نصف المجتمع

TT

* فيما يخص مقال خالد القشطيني «المرأة أيام زمان»، المنشور بتاريخ 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أود الإيضاح بالقول إن المرأة «أيام زمان» واليوم وغدا هي المرأة، وهي أعظم المخلوقات في الوجود؛ فهي أصل الإنسان، ولولاها ما كان الرجال. كما كرم الله المرأة في كتابه العزيز، وكرمها أيضا رسولنا الكريم وأوصى بها خيرا في خطبته بحجة الوداع، حيث قال: «أوصيكم بالنساء» وكررها 3 مرات. قال حافظ إبراهيم:

الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق والمرأة نصف المجتمع أو يزيد، وهي الأم والزوجة والابنة، وقد تبوأت المرأة الكثير من المناصب الرفيعة في كثير من الدول، وأصبحت تعمل جنبا إلى جنب مع الرجل، بل تفوقت عليه في كثير من المجالات ونالت نصيبا وافرا من التعليم، وحصلت على أعلى الشهادات الدراسية في كثير من الدول، وعملت في شتى المجالات حتى وصلت إلى العمل في مجال الطيران، فأصبحت تقود طائرة حربية، وشغلت المرأة أرفع المناصب، فاختيرت رئيسة دولة، ورئيسة وزراء، ووزيرة وجميع المناصب الأخرى. المرأة هي الأم التي حملت ووضعت وربت وتحملت في سبيل ذلك الكثير من التعب والعناء. إنني مندهش لما قاله إردوغان عن المرأة، إنها لا يمكن أن تصبح مساوية للرجل، ولا أدري عن أي امرأة يتحدث؟ الأمر الذي يجعلني أشعر بالقلق على المرأة التركية، وإذا كان إردوغان يقصد بكلامه المرأة التركية، فهذا عجيب.

فؤاد محمد - مصر [email protected]