الاتحاد والهلال يخيبان آمال 60 ألف مشجع بكلاسيكو «سلبي»

مدرجات ملعب الملك عبد الله ازدانت أمس بأعلام الإمارات احتفالا بيومها الوطني

لقطة للعلم الذي رفع في المدرجات احتفالا باليوم الوطني لدولة الإمارات (تصوير: عبد الله بازهير) - بنتيلي لاعب الهلال في إحدى الهجمات وسط مضايقة اتحادية (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

خيب نجوم الاتحاد والهلال آمال 60 ألف مشجع حضروا لمتابعة الكلاسيكو السعودي في ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، وأنهوا المواجهة التي جمعتهما ضمن الجولة العاشرة من دوري المحترفين بالتعادل السلبي.

ورفع الاتحاد رصيده إلى 22 نقطة محتلا المركز الرابع في سلم ترتيب فرق الدوري، فيما رفع الهلال رصيده لـ17 نقطة في المركز الخامس، مع أفضلية مواجهتين مؤجلتين للفريق الأزرق.

وكانت المباراة شهدت احتفالا رمزيا باليوم الوطني الـ43 لدولة الإمارات، وتم رفع علم الدولة في الدقيقة الـ43 من المباراة وسط تهليل المشجعين. وأذيعت أهزوجة «خليجنا واحد» في مدرجات الملعب الذي يسع أكثر من 60 ألف مشجع، ولاقت الخطوة إعجاب الجماهير المحتشدة لمتابعة الكلاسيكو.

كما وضعت لوحة كبيرة حملت تهاني الشعب السعودي للشعب الإماراتي، وسط كم من الفعاليات المصاحبة لانطلاقة المباراة أقامتها الشركة الراعية لدوري المحترفين السعودي.

واستغلت الجماهير الاتحادية والهلالية كلاسيكو الكرة السعودية لتوجيه رسالة تهنئة تجسد معاني الوفاء بتهنئة الإمارات باليوم الوطني بلوحة حملت علمي السعودية والإمارات بترابط جميل وكلمات مختصره شملت بمضمونها تهنئة السعوديين لأشقائهم في الإمارات، في الوقت الذي خرج فيه لاعبو الفريقان متوشحين بشال حمل علمي البلدين.

وكان الشوط الأول انطلق وسط حذر من لاعبي الفريقين، قبل أن يفاجئ ياسر القحطاني مهاجم الهلال الاتحاديين بكرة من العمق بعد مراوغة أكثر من لاعب ووصلت إلى زميله عبد الله الزوري المنطلق من الطرف الأيمن وضعت الأخير في مواجهة مباشرة أمام الشباك الاتحادية ليسدد الكرة باتجاه الشباك الجانبية اليمنى لحارس فريق الاتحاد فواز القرني «7».

وتواصل اللعب بعد كرة الزوري سجالا بين لاعبي الاتحاد والهلال دون وجود خطورة على أي من مرمى الفريقين طوال النصف ساعة الأول من المباراة وسط تفوق هلالي بأفضلية الاستحواذ على الكرة التي سعى من خلالها لمحاولة زعزعة الدفاعات الاتحادية بحثا عن خطف هدف يربك حسابات منافسه وسط تراجع أصحاب الأرض والجمهور لمناطقهم الدفاعية والاعتماد على الهجمة المرتدة.

وعاد الاتحاد في الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول لمشاطرة ضيفه الهلال في الاستحواذ على الكرة والتقدم نحو شباك الضيف بحثا عن خطف هدف مستغلا تقدم لاعبي الهلال وسط تغطية دفاعية للضيف حالت دون نجاح أصحاب الأرض بالتسجيل، قبل أن ينهي الحكم الفرنسي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.

واستهل لاعبو الهلال الشوط الثاني بسلسلة من الهجمات بغية خطف هدف التقدم وسط تكتل دفاعي لأصحاب الأرض «الاتحاد»، وباغت سلمان الفرج لاعب الهلال بكرة عكسية من الطرف الأيسر لزميله المتمركز داخل منطقة الجزاء نواف العابد لم يحسن الأخير التصرف بالكرة بعد أن طالت عليه لتخرج الكرة إلى ضربة مرمى «47».

وواصل بعدها الهلال الضغط على منافسه بحثه عن التسجيل، بعد أن أرسل ياسر القحطاني مهاجم الفريق الأزرق الكرة من العمق لزميله نواف العابد المندفع من الجانب الأيسر نحو منطقة الجزاء الاتحادية ليتسلم الكرة ويواجه فواز القرني حارس فريق الاتحاد الذي استطاع إبعادها ببراعة حارما العابد من التسجيل «55». انتفض لاعبو الاتحاد مع كرة العابد وبدأ في مشاطرة منافسهم الهجمات، وكاد فهد المولد لاعب الاتحاد أن يخطف هدف التقدم لفريقه بعد تمريرة من زميله محمد أبو سبعان تقدم بها من الجانب الأيمن لحارس الهلال عبد الله السديري قبل أن تبعد إلى ضربة ركنية.

وتواصل اللعب سجالا بين الفريقين بحثا عن التسجيل، فيما أجرى مدربا الفريقين الرومانيان فيكتور بيتوركا ولورينت ريجيكامب تبديلات لـ3 من عناصرهما أشرك خلالها مدرب الاتحاد عبد الفتاح عسيري وجمال باجندوح ومحمد نور وأشرك مدرب الهلال حمد الحمد ومحمد الشلهوب ويوسف السالم، وارتفع الرتم الفني للمباراة إثر تبادل هجمات بين الطرفين وسط بسالة الخطوط الدفاعية للفريقين قبل أن يطلق حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الثاني والمباراة.