لاجئتان تعتصمان في حافلة بأستراليا رفضاً للولادة في مركز احتجاز

لليوم الثالث على التوالي من احتجاجهما

لاجئة تتحدث لرجل الأمن داخل الحافلة
TT

رفضت لاجئتان في شهورهما الأخيرة من الحمل مغادرة حافلة في مدينة داروين الأسترالية الشمالية أمس لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على محاولة السلطات إبقاءهما في مركز للاحتجاز بقية فترة الحمل.

وأحضرت المرأتان إلى أستراليا من جزيرة ناورو في المحيط الهادي حيث تحتجز كانبيرا طالبي اللجوء لمنعهم من القيام برحلات بحرية محفوفة بالمخاطر إلى أراضيها عادة ما تنطلق من إندونيسيا.

وقال أيان رينتول المتحدث باسم لجنة اللاجئين إن ناورو لا توجد بها منشآت طبية مناسبة وإنه تم إبلاغ السيدتين اللتين كانتا تعيشان بحرية هناك بعد حصولهما على وضع اللاجئين بأنهما ستنزلان بمركز الاحتجاز إلى أن تضعا حملهما.

لكن لدى وصولهما إلى داروين وركوبهما حافلة لنقلهما إلى مركز احتجاز ويكام بوينت رفضتا النزول من الحافلة ودخول المركز. وتصل درجة الحرارة في مطار داروين في ديسمبر (كانون الأول) إلى نحو 6.‏32 درجة مئوية طبقا لتقديرات هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية.

وقالت عضوة مجلس الشيوخ عن حزب الخضر سارة هانسون يانغ إن هذه الخطوة غير قانونية وإن المحكمة سترفضها في نهاية المطاف.

وأضافت: «احتجاز الناس إساءة استغلال للسلطات من جانب وزير الهجرة. الاحتجاز لا يسمح به إلا تمهيدا لترحيل شخص عن أستراليا أو احتجاز شخص إلى حين النظر في طلبه الحصول على تأشيرة دخول». واستطردت «احتجاز الحكومة لامرأتين من الحوامل في حافلة في درجة حرارة تزيد على 30 درجة مئوية شيء مثير للقلق جدا».