إسرائيل تحت الضغوط مع اعتراف البرلمان الفرنسي بدولة فلسطين

الحكومة الإسرائيلية في محنة.. ونتنياهو يقيل كبيرة المفاوضين ووزير المالية

TT

تزايدت حدة الضغوط على إسرائيل، أمس، بعد أن صوّت النواب الفرنسيون لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في إجراء رمزي لن يؤثر على الفور على موقف فرنسا الدبلوماسي، لكنه يظهر تزايد ضيق صدر أوروبا إزاء تعثر عملية السلام.

وجاءت نتيجة التصويت الإلكتروني، الذي لم يدم أكثر من دقيقتين، لتتجاوز آمال أكثر المتفائلين بتمرير القرار، إذ صوت للمشروع 339 نائبا أي أكثر من ثلثي الأعضاء، بينما عارضه 151 نائبا. وبذلك تصبح فرنسا ثالث دولة أوروبية، بعد بريطانيا وإسبانيا، يدعو برلمانها إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكانت السويد أول بلد غربي يعترف رسميا بالدولة الفلسطينية في 30 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

في هذا السياق تفاقمت أزمة الحكومة الإسرائيلية، بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس، وزيرة العدل وكبيرة المفاوضين الإسرائيليين تسيبي ليفني ووزير المالية يائير لابيد من الحكومة لانتقادهما سياسته. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو إن «لابيد وليفني انتقدا بشدة الحكومة التي يترأسها». كما أعلن نتنياهو أيضا أنه سيدعو إلى حل البرلمان «في أقرب وقت ممكن» من أجل إجراء انتخابات مبكرة، بحسب البيان، وهو ما سيضع الحكومة الإسرائيلية في محنة كبيرة.