الداخلية السعودية لـ («الشرق الأوسط») : دوافع الاعتداء على المقيم الدنماركي قد تكون إرهابية

اللواء منصور التركي يؤكد أن التحقيقات في الحادث لا تزال جارية

صورة التقطت من الفيديو الذي بثه التنظيم وتبنى من خلاله جريمة لاعتداء على الدنماركي المقيم بالرياض («الشرق الأوسط»)
TT

كشف اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، لـ«الشرق الأوسط» أن سلطات الأمن المحلية لم يتكشف لها حتى الوقت الراهن أسباب ودوافع من قام بالاعتداء على المقيم الدنماركي، الذي جرى أواخر شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وقال اللواء التركي في تصريحه للصحيفة إن التحقيقات لا تزال جارية في جريمة إطلاق النار التي وقعت في العاصمة الرياض، ونتج عنها إصابة مقيم دنماركي في كتفه.

وأبان الناطق بلسان وزارة الداخلية: «لم تستبعد الأجهزة الأمنية أن تكون دوافع مرتكبيها إرهابية، والتحقيقات لا تزال جارية في جريمة إطلاق النار».

وكان تنظيم «داعش» تبنى حادثة إطلاق النار التي استهدفت مقيما من الجنسية الدنماركية في العاصمة السعودية الرياض الذي وقع بتاريخ 22 نوفمبر.

وبث التنظيم مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يظهر فيه محاولة قتل المقيم عبر إطلاق النار عليه أثناء قيادة سيارته بالقرب من طريق محافظة الخرج جنوب العاصمة، وتبع هذا البث تأكيد عناصر تابعة لـ«داعش» عبر تغريدات تبني هذه العملية الإجرامية.

وأفادت شرطة الرياض، في وقته، بتعرض مقيم دنماركي لإطلاق نار في العاصمة الرياض، وقال الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض في بيان صحافي: «إنه عند الساعة الثانية من ظهر (السبت) تعرض مقيم دنماركي الجنسية لإطلاق نار من مصدر مجهول، وذلك بعد خروجه بسيارته من مقر عمله بإحدى الشركات في طريق الخرج بمدينة الرياض». وأفاد البيان بأنه «نتج عن إصابته بطلقة نارية في كتفه ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة، وحالته الصحية مستقرة».

وبينت شرطة الرياض أن الجهات المختصة باشرت إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.

يشار إلى أن وزارة الداخلية السعودية أعلنت أخيرا عن ضبط بعض الأطراف المتهمة في قضايا أمنية وكشفت عن شبكة إجرامية يرتبط رأسها بتنظيم داعش الإرهابي الضال، كما أوقفت 77 شخصا ممن لهم ارتباط بهذه الشبكة الإجرامية.