المالكي يلتقي نصر الله وبري.. وتأكيد على ضرورة حماية العراق والمنطقة من الإرهاب

خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى لبنان منذ 3 أيام

صورة وزعها «حزب الله» على وسائل الإعلام عن لقاء أمين عام الحزب حسن نصرالله بنائب الرئيس العراقي نوري المالكي (إ.ب.أ)
TT

التقى نائب الرئيس العراقي، نوري المالكي، كلا من رئيس مجلس النواب، نبيه بري، وأمين عام «حزب الله» حسن نصر الله، ورئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عبد الأمير قبلان، خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى لبنان.

وقال المالكي بعد لقائه بري أمس: «جرت مناقشة أوضاع الساعة والساحة والتحديات التي تشهدها المنطقة والعراق. وكانت وجهات النظر متطابقة لجهة حماية العراق والمنطقة بأسرها من الإرهاب، والعمل على توحيد الموقف والصفوف لمواجهة هذا الخطر والتحديات القائمة».

وفي لقائه مع نصر الله، الذي كانت قد أشارت معلومات إلى أنه جرى قبل يومين، استعرض الطرفان الأحداث التي عصفت بالمنطقة عموما في السنوات الأخيرة، وخصوصا في المرحلة الراهنة، ولا سيما في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين، وفق ما جاء في بيان صدر أمس عن العلاقات الإعلامية في الحزب.

وأشار البيان إلى أن الطرفين عبّرا عن ثقتهما المطلقة بحتمية «انتصار شعوب وحكومات المنطقة على (داعش) وأشباهه من الجماعات، التي لا مستقبل لها ولا لمشروعها التدميري في أي من دول المنطقة على الإطلاق».

وتطرّق البحث، وفق البيان، إلى التحديات والتهديدات التي تواجهها حكومات وشعوب المنطقة، مشيرا إلى أن «القراءة كانت متطابقة حول الخلفيات والأهداف وسبل المواجهة وأهمية بذل كل الجهود للحفاظ على الاستقلال التام والناجز لكل دولة، وعلى ضرورة التعاون لدرء كل أشكال الفتن الطائفية والمذهبية، ومواجهة التيارات التكفيرية التي تهدد الجميع».

وفي اليوم الثالث للزيارة التي يقوم بها المالكي إلى لبنان، التقى كذلك، أمس، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، وتم التباحث في التطورات في المنطقة والأوضاع على الساحة العراقية.

وأكد قبلان «ضرورة أن يتعاون الشعب العراقي بكل مكوناته، فيعيد العراقيون الثقة فيما بينهم، ويعملون متضامنين للحفاظ على وحدة العراق وسيادته واستقراره».

وكان المالكي الذي التقى شخصيات لبنانية سياسية، زار الاثنين الماضي معلم «مليتا الجهادي السياحي» في منطقة إقليم التفاح في الجنوب، تلبية لدعوة من «حزب الله»، رافقه فيها ممثل أمين عام «حزب الله» ووفد رسمي عراقي رفيع المستوى، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.