تضارب حول مقر «قيادة عمليات تحرير نينوى»

مصدر برلماني أكد أنها ستكون في بغداد.. وآخر أشار إلى أطراف الموصل

أطفال أسر نازحة من الموصل في مخيم للنازحين قرب أربيل أول من أمس (رويترز)
TT

بينما أكدت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، أن «قيادة عمليات تحرير الموصل» التي أعلن عنها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمام البرلمان السبت الماضي ستكون «مركزية وستتولى الإشراف على العمليات العسكرية لتحرير الموصل من (داعش)»، أعلن مجلس محافظة نينوى أن مقرها سيكون في المحافظة.

وقال النائب شاخوان عبد الله، عضو اللجنة، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن «القيادة التي ستشكل هي قيادة عمليات مركزية ستضع الخطط للبدء بعملية تحرير الموصل من تنظيم داعش، وإعادة تشكيل القوات التي كانت موجودة في الموصل قبل سيطرة (داعش)، من أفراد هذه القوات، سواء أكانوا موجودين في إقليم كردستان أو في محافظات الجنوب، وتنظيمهم في إطار فرقهم العسكرية التي ستتم إعادة تشكيلها، والتنسيق بين قوات البيشمركة والجيش العراقي، وبالتالي الخروج بخطة محكمة لاستعادة السيطرة على الموصل».

وتابع عبد الله: «هذه القيادة ستكون تحت إشراف القائد العام للقوات المسلحة، المتمثل بشخص رئيس الوزراء حير العبادي، وسيكون مقرها في بغداد»، مبينا أنها «ستتكون من وزارة الداخلية والدفاع وممثلي وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان، بحكم أن الإقليم يحاذي محافظة نينوى، ومختصين أمنيين وعسكريين».

بدوره، قال بشار كيكي، رئيس مجلس محافظة نينوى، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «سيكون لنا في مجلس المحافظة رأي في تشكيل هذه القيادة ونريد أن تكون منظمة، وأن يكون ضباطها من أهالي الموصل، ومن الشخصيات النزيهة غير المتورطة بالفساد ومقبولة من قبل الشارع الموصلي، لتكون دافعا للناس للتعاون في مواجهة تنظيم داعش».

وعن مقر قيادة العمليات الجديدة، أكد كيكي أنها ستكون في منطقة آمنة وتابعة لمحافظة نينوى، مضيفا: «الآن لدينا معسكر لتدريب القوات الخاصة بتحرير الموصل في منطقة دووبردان التابعة لناحية بعشيقة شرق الموصل، ونعمل حاليا على إنشاء معسكرين آخرين أحدهما في ديبكة، جنوب الموصل، والآخر في زمار غرب الموصل».

وأضاف كيكي: «لم تحدد حتى الآن الشخصية التي ستتولى هذه القيادة ويجب اختيار قائد العمليات بالتشاور لأنه موضوع حساس ومن الضروري أن تكون الشخصية التي تقود العمليات من الموصل».