جديد التكنولوجيا: هاتف «باسبورت» من «بلاكبيري» وتلفزيون «سينمائي»

يطلقان في المنطقة العربية هذا الشهر

TT

* أطلقت «بلاكبيري» هاتفها الجديد «باسبورت» (Passport) في المنطقة العربية، والذي يستهدف رجال الأعمال ومحبي الكتابة، بسبب استخدامه شاشة مربعة تعرض محتوى أكبر مقارنة بالهواتف الأخرى، ولوحة مفاتيح ذات أزرار حساسة للمس. واستوحت الشركة تصميم الهاتف من جوازات السفر التي ترمز إلى التنقل، وهو ما عكسته الشركة في اسم الهاتف الذي يعني الأمر نفسه، وذلك لسهولة وضعه في الجيب واستخدامه أثناء التنقل وفي أي وقت. ويهدف الهاتف لتسهيل عملية كتابة الرسائل والملاحظات والوثائق، وتسهيل قراءة المحتوى وتصفح الإنترنت واستعراض الخرائط.

وتعتبر لوحة المفاتيح الأولى من نوعها، إذ إنها تعمل بالضغط على الأزرار أو ملامستها بأطراف الأصابع لجعل الكتابة والتحرير والتصفح أكثر دقة وكفاءة، بحيث يمكن للمستخدم تحريك إصبعه فوق الأحرف إلى اليسار لحذف آخر كلمة، أو تحريك الإصبع إلى جهة ما ببطء لتحريك مؤشر الكتابة إلى الموضع المرغوب، مثلا. وسيعرض الهاتف الكلمات المقترحة أثناء الكتابة، وهو يستخدم زجاج «غوريلا غلاس 3» وهيكلا من الفولاذ المعالج غير القابل للصدأ لتوفير مستويات جودة ومتانة عالية.

ويبلغ قطر الشاشة 4.5 بوصة، وهي تعرض الصورة بالدقة العالية 1440×1440 بيكسل، وبكثافة 453 بيكسل للبوصة، أي أنها أعلى من هاتف «آي فون 6 بلاس» (401 بيكسل للبوصة) وأقل من «غالاكسي نوت 4» (515 بيكسل للبوصة)، وتستطيع عرض 60 حرفا للسطر الواحد، مقارنة بـ40 حرفا في الشاشات المستطيلة ذات القطر الأعلى. ويستخدم الهاتف الجديد معالجا من طراز «كوالكوم سنابدراغون 801» رباعي النواة، ويعمل بسرعة 2.26 غيغاهيرتز، مع استخدام 3 غيغابايت من الذاكرة للعمل وتوفير 32 غيغابايت من السعة التخزينية الداخلية، والقدرة على رفعها بـ64 غيغابايت إضافية من خلال بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي». وتعمل الكاميرا الخلفية بدقة 13 ميغابيكسل، بينما تعمل الأمامية بدقة 2 ميغابيكسل. ويقدم الهاتف بطارية تبلغ قدرتها 3450 مللي أمبير، تساعد على تشغيله لمدة 25 ساعة متواصلة. وتبلغ سماكته 11.4 مليمتر، وهو يعمل بنظام التشغيل الجديد الخاص بالشركة «بلاكبيري أو إس 10.3».

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة أكدت أنها أطلقت نظام ترميز (تشفير) أكثر تقدما للرسائل النصية المتبادلة عبر تطبيقها «بلاكبيري ميسنجر» لحماية المستخدم من المتطفلين والتطبيقات المتصيدة. ويدعم الهاتف تطبيقات «بلاكبيري 10» و«آندرويد» (من خلال متجر «أمازون» فقط، أي نحو 240 ألف تطبيق)، مع القدرة على وصله بالكومبيوتر الشخصي أو الأجهزة اللوحية عبر شبكات «واي فاي» اللاسلكية لاستخدام الشاشات الأكبر لقراءة الرسائل أو العمل على الوثائق من خلال ميزة «المزج» (Blend). ويمكن أيضا التفاعل مع الهاتف باستخدام الأوامر الصوتية من خلال ميزة «المساعد» (Assistant) التي تتحدث مع المستخدم بعدة لغات (الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والإيطالية). ويبلغ سعر الهاتف 2699 ريالا سعوديا (نحو 719 دولارا أميركيا).

* تلفزيون ذكي «سينمائي» في صالات الجلوس مع إطلاق معالجات صغيرة الحجم وذات أداء متقدم، قامت العديد من الشركات المصنعة باستخدامها في أجهزتها الإلكترونية، ومن بينها التلفزيونات، لتصبح ذكية وتقدم مزايا أفضل من السابق. إلا أن معالجة الصور عالية الدقة تتطلب أداء عاليا لرفع جودة الصورة من دون أن يشعر المستخدم بأي تأخير بسبب ذلك. لكن تقنية العروض فائقة الدقة «Ultra HD» تتطلب أضعاف مستويات الأداء. وأطلقت «إل جي» مؤخرا تلفزيونا ضخما منحنيا بقطر 105 Curved يعرض الصورة بدقة 5K، أي 5 أضعاف الدقة العالية (11 مليون بيكسل في كل صورة)، والذي يهدف لتقديم تجربة انغماس أكثر واقعية من قبل.

وسيلاحظ المستخدم أن مجال الرؤية كبير جدا، ويقدم الانحناء واقعية أكبر بتوفيره مسافات بعد متساوية من أي جزء من الشاشة عن العين، مما يتيح راحة أكبر للمشاهدة. ويدعم تلفزيون «105 يو بي 9» (105 UB9) تجسيم الصوتيات بتقنية 7.2 (7 سماعات جانبية وسماعتان للأصوات الجهورية Subwoofer) بقدرة 150 وات من شركة «هارمان - كاردون» المتخصصة بحلول الصوتيات، الأمر الذي يرفع من تجربة الترفيه بشكل كبير. ويدعم التلفزيون كذلك تقنيات تجسيم الصورة 3D بالدقة الفائقة، والاتصال بالإنترنت لاسلكيا لتقديم المحتوى، مثل عروض «يوتيوب» والقنوات الرياضية والموسيقية والترفيهية من خلال نظام التشغيل «ويب أو إس» (WebOS).

ويسمح نظام التشغيل كذلك بالاتصال لاسلكيا بالأجهزة الأخرى المحيطة به لقراءة الملفات المهمة منها، مثل الصور وعروض الفيديو. ونظرا لأن التلفزيون يقدم دقة غير مسبوقة، فتستطيع برمجياته الداخلية رفع دقة الصور العادية أو عالية الدقة ليعرضها بالدقة الفائقة ليستمتع بها المشاهد.

وتحدثت «الشرق الأوسط» مع «ديوك سو آن»، رئيس شركة «إل جي» في المملكة العربية السعودية، الذي أكد أن التلفزيون سيطلق في السعودية في شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وبسعر يقل عن سعره في كوريا بنحو 20 في المائة، وذلك للدلالة على أهمية المنطقة بالنسبة للشركة. ويستطيع التلفزيون تحويل غرف الجلوس إلى صالات سينمائية متكاملة، خصوصا أن الشاشة تعرض الصورة بنسبة تساوي تلك المستخدمة في تسجيل الأفلام والتي تبلغ 21:9. ولدى مشاهدة عروض الفيديو القياسية بنسبة 16:9، سيعرض التلفزيون معلومات إضافية على جانب الشاشة عوضا عن المنطقة السوداء.