السعودية تدعو إلى تدخل بري.. وأوباما واثق من دحر «داعش»

ارتباك أميركي بشأن الغارات الإيرانية على التنظيم في العراق.. والعبادي يريد تعاونا مع الرياض

الأمير سعود الفيصل مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس بحضور الأمير عبد العزيز بن عبد الله نائب وزير الخارجية السعودي على هامش اجتماع بروكسل أمس (إ.ب.أ)
TT

أكد الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، أن الرياض تحرص على استمرار تماسك قوى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، وشدد على أن جهود هذا التحالف تتطلب وجود قوات قتالية، وتقوية قوى الاعتدال في سوريا.

وقال الفيصل، في اجتماع عقده التحالف الدولي ضد «داعش» بمقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، أمس، إن جهود التحالف «تتطلب وجود قوات قتالية على الأرض، ولبلوغ هذه الغاية في سوريا، فلا بد من تقوية قوى الاعتدال الممثلة في الجيش الحر، وجميع قوى المعارضة المعتدلة الأخرى».

وعلى هامش المؤتمر عقد الفيصل اجتماعا مع رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الذي دعا إلى الإسراع في تطوير العلاقات بين البلدين؛ مما يساعد في «التعجيل بهزيمة (داعش)».

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في اجتماع بروكسل، إن الحملة ضد «داعش»، التي اشتملت على نحو ألف غارة، أثرت في التنظيم بشكل كبير، وأكد التزام واشنطن بالحملة، موضحا «سنواصل شنها طالما لزم الأمر من أجل الانتصار».

وساد ارتباك أميركي بشأن إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) شن مقاتلات إيرانية ضربات على «داعش» في شرق العراق؛ إذ وصف كيري تلك الغارات بـ«الإيجابية»، غير أن البيت الأبيض سارع لاحقا إلى التأكيد على سياسة واشنطن الرافضة للتعاون مع إيران في محاربة التنظيم.

وفي وقت لاحق، أمس، قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إنه واثق من قدرة التحالف على دحر «داعش» في العراق، لكن مشكلة سوريا «أوسع وأصعب وطويلة الأجل».