59 فارسا من 11 دولة يتنافسون اليوم على ذهب مهرجان الملك عبد الله

الرياض تستضيف البطولة العالمية لمدة 3 أيام.. وعبد الله بن متعب يرحب بالمشاركين

جانب من تتويج الفائزين في إحدى منافسات البطولة
TT

يبدأ 59 فارسا من 11 دولة هي الأردن، الإمارات، البحرين، بلجيكا، فرنسا، قطر، الكويت، العراق، مصر، النرويج بالإضافة إلى السعودية الدولة المضيفة اليوم الخميس مشوار البحث عن الجائزة الكبرى في البطولة الدولية لمهرجان خادم الحرمين الشريفين الدولي لقفز الحواجز في نسخته الثالثة وذلك علي ميادين منتج نوفا على مدى 3 أيام وفي 6 أشواط.

وستكون البداية مع الشوط التمهيدي للجائزة الكبرى من جولتين برعاية لي شاتو وارتفاع حواجز الشوط 140 – 145 سم، وعلى نفس ارتفاع الحواجز يخوض الفرسان معترك الشوط الثاني الذي ترعاه مجموعة بن لادن الراعي الرسمي للمهرجان ولكن بسرعة أكبر كونه ضد الزمن، ومع أن الفارس الدولي كمال باحمدان بطل النسخة الماضية للجائزة الكبرى غائب هذه المرة إلا أن البطولة حشدت كوكبة كبيرة من النجوم بينهم فرسان المنتخب القطري الحاصل على ذهبية الألعاب الآسيوية في أنشون الكورية والذي قدم كذلك عروضا لافتة للأنظار في دورة ألعاب الفروسية العالمية في نورماندي الفرنسية خلال الصيف، وبطولة كأس الأمم في برشلونة مطلع الخريف، والفرسان السعوديون المنافسون الأقوياء للقطريين على الساحة الآسيوية والعربية والذين فتحوا مناجم الذهب والفضة والبرونز الدولي والأولمبي أمام الطامحين في المجد وفي مقدمتهم خالد العيد برونزية سيدني 2000. وعبد الله شربتلي فضية كنتاكي 2010، وبرونزية لندن الأولمبية 2012 فضلا عن البلجيكي جون فرنسوا ماتيه، والإيطالي إيمانويل جويانو الذي يشارك في المهرجان للمرة الثانية، والفرنسي ديفيد فريدريك، والنرويجي مارتن جوبفيك والمصري محمد طلعت، والإماراتي عبد الله المري، ومن المنتخب القطري باسم سيف والشيخ علي بن خالد آل ثاني، ومبارك الرميحي، وعلي الرميحي.

ورحب الأمير عبد الله بن متعب رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان بالمشاركين، وقال: «إن السعودية تفتح اليوم ذراعيها لاستقبال هذه الكوكبة من الفرسان في العاصمة الرياض وفي مهرجان رياضي فروسي يعمل على إحياء رياضات عربية عريقة في موطن الفروسية والخيل بالجزيرة العربية، ويأخذ بيد الناشئة نحو غد مشرق لهذه الرياضة التي تحظى بدعم كريم من الفارس الأول خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وولي ولي العهد حتى بلغت قمة المجد باعتلاء الفرسان السعوديين منصات التتويج في البطولات العالمية والألعاب الأولمبية في زمن يسير ممهدين الطريق لأجيال وأجيال من أبناء السعودية خصوصا والخليج والعرب عموما لدخول المعترك الدولي بكل ثقة والمنافسة على أكبر الجوائز وأهم الألقاب».

وأكد الأمير عبد الله بن متعب على أن اللجنة المنظمة ستقدم كافة التسهيلات للمشاركين في البطولة الدولية لمساعدتهم على تقديم أفضل مستوياتهم الفنية وإخراج بطولة راقية في مستواها ومحققة للتطلعات لهذا المهرجان الذي يحمل اسم رجل عظيم وقائد فذ هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يعود له الفضل في كل ما تحقق للفروسية السعودية من إنجازات في كل المحافل والبطولات.

وأعرب مجددا عن الشكر والتقدير للدور الذي يلعبه القطاع الخاص في دعم الأنشطة الرياضية ولا سيما الفروسية، وخص بالشكر رعاة المهرجان مجموعة بن لادن السعودية، شركة سابك، مجموعة الشركة السعودية للأبحاث والتسويق، لي شاتو، مجموعة أحمد المقيرن، والتلفزيون السعودي، وقال: «إن شراكتنا مع هؤلاء أثمرت عن منتج سعودي يقدم خدمة لشباب الوطن وللرياضة العالمية».

وثمن الأمير عبد الله بن متعب دعم الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية الأمير عبد الله بن مساعد للمهرجان خصوصا والرياضة عموما، كما قدم شكره الخاص لرئيس الاتحاد السعودي للفروسية الأمير عبد الله بن فهد وأعضاء مجلس الإدارة والعاملين في الاتحاد على دعمهم وإسهامهم الكبير في فعاليات المهرجان وتقديم كافة التسهيلات له سائلا الله أن يكلل بالنجاح جهود الجميع لما فيه خدمة الوطن وشبابه.