أبرز مقررات اجتماع بروكسل الوزاري لمكافحة «داعش»

TT

مع انتهاء الاجتماع الوزاري للدول المشاركة في التحالف الدولي لمكافحة «داعش»، أصدرت الدول الـ60 المشاركة في المؤتمر بيانا مشتركا. وفيما يلي أبرز ما جاء فيه:

* دول التحالف تتبع 5 محاور في مكافحة التنظيم المتطرف وهي: زيادة المجهود العسكري ووقف تدفق المقاتلين الأجانب، وقطع طرق الوصول إلى التمويلات، ومعالجة مشكلة المساعدة الإنسانية، وإيلاء الاهتمام اللازم لإيواء المتضررين، ونزع الشرعية عن تنظيم «داعش».

* جميع أعضاء الائتلاف أكدوا على وقوفهم جنبا إلى جنب لمحاربة الفكر المتطرف واتفقوا على مواصلة الجهود وتكثيف العمل الموحد وفقا للمصالح الوطنية، والقدرات والأولويات

* أثنى المشاركون أيضا على الدور القيادي الذي اتخذه شركاء الائتلاف في تعزيز التعاون والجهود لمحاربة «داعش» من خلال استضافة مؤتمرات في كل من الكويت والبحرين والمغرب والولايات المتحدة.

* أعلن المشاركون أن الحملة العالمية لمكافحة «داعش» بدأت تحصد النتائج، حيث لمست وقف تقدم «داعش» في كل من العراق وسوريا. كذلك ساهمت القوات العراقية وقوات حكومة إقليم كردستان بدعم من الضربات الجوية للتحالف في استعادة أراضي العراق. فيما أشاد المشاركون بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة اللبنانية في مكافحة «داعش» من خلال وقف التمويل والتوظيف، كما أكدوا التزامهم بمساندة الحملة ضد «داعش»، على الرغم من أنها قد تستغرق وقتا طويلا وتتطلب استجابة موحدة منسقة للجهود.

* أكد المشاركون التزامهم الراسخ لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، مع إشارة خاصة إلى قراري 2170 و2178، وخصوصا الأحكام المتعلقة بمكافحة تدفق المقاتلين الأجانب الإرهابي، ووقف تمويل «داعش» وغيرها من الجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى فضح الأفكار العنيفة التي تبناها في جميع أنحاء العالم.

* رحب المشاركون بمداخلة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الذي قدم عرضا موجزا لخطة حكومته لهزيمة «داعش»، والتي جمعت ما بين الخطط الأمنية والسياسية، والتدابير الاقتصادية. ورحب المشاركون أيضا بحضور وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري ووزير الدفاع خالد العبيدي.

* قدم المشاركون الدعم الكامل لحكومة العراق ورحبوا ببرنامجها الوطني، الذي يسعى لتلبية احتياجات وتطلعات جميع مكونات طبقات المجتمع العراقي. وفي هذا الصدد، أثنى المشاركون على جهود القادة العراقيين في إعادة إشراك جميع الطوائف العراقية في العملية الديمقراطية ومساعدة السكان المحليين على الدفاع وحماية أراضيها من «داعش» والمنظمات الإرهابية.

* أكد المشاركون دعمهم لدور الأمم المتحدة في العراق، ولا سيما بعثة الممثل الخاص للأمين العام. ورحب المشاركون تمثيل نيكولاي ملادينوف، الممثل الخاص للأمين العام في العراق ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق.

* شدد المشاركون على مواصلة تنسيق الجهود المبذولة وتوحيدها ورصد التقدم المحرز لمواجهة التهديد المشترك. وأكدوا على مواصلة اللقاء الوزاري والذي سيعقد بحسب ما تقتضيه الحاجة.. وخلال فترة لا تتجاوز 180 يوما.

* أعرب المشاركون في المؤتمر عن قلقهم العميق إزاء استمرار معاناة النازحين بسبب القتال، وأكدوا على الحاجة لتحسين الوصول إلى مساعدة المحتاجين. فيما تعهد المشاركون على ضرورة اتخاذ المزيد من التدابير لمؤازرة جهود الأمم المتحدة الرامية لمعالجة الأزمة في العراق، فضلا عن أزمة اللاجئين في سوريا والدول التي تستضيف لاجئين من سوريا. وفي هذا الصدد، أشادوا بدور الدول المضيفة للاجئين من سوريا، لا سيما العراق والأردن ولبنان وتركيا.