موجز دوليات

TT

* كوريا الشمالية تأمر حاملي اسم زعيمها بتغيير أسمائهم

* سيول - لندن - «الشرق الأوسط»: أمرت السلطات الكورية الشمالية المواطنين الذين يحملون اسم زعيم البلاد كيم جونغ أون بتغيير أسمائهم، حسبما أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الكورية الجنوبية أمس. وأوضحت الهيئة أن أمرا رسميا صدر في كوريا الشمالية منع تسمية حديثي الولادة باسم كيم جونغ أون، وطالب الذين يحملون هذا الاسم، بعدم الاكتفاء بالامتناع عن استخدامه وإنما بتغيير أسمائهم في شهادة الميلاد وسجلات السكن. وكانت كوريا الشمالية فرضت حظرا مشابها لاستخدام اسمي زعيميها السابقين - وهما والد الزعيم الحالي كيم جون إيل وجده كيم ايل سونغ - في إطار دعاية هدفها تقديس الزعماء. ولم تعلق وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية التي تتولى العلاقات مع الشطر الكوري الشمالي فورا على التقرير لكنها قالت إنه قابل للتصديق. وقال مسؤول في الوزارة «الحظر محتمل إلى حد كبير لأن كوريا الشمالية تتبع نفس سياسة عهدي كيم جونغ إيل وكيم إيل سونغ». يذكر أن عدد من يحملون اسم كيم جونغ أون في كوريا الشمالية غير معروف لكن اسمي كيم وجونغ أون منتشران كثيرا في البلاد.

* أزمة داخل الحزب الحاكم في تايوان

* تايبيه - لندن - «الشرق الأوسط»: ذكرت شخصيات بارزة في حزب كومينتانغ الحاكم في تايوان أن الحزب يسعى لإقناع الناخبين بفوائد إقامة علاقات أقوى مع الصين، وذلك بعد أن دخل الحزب في أكبر أزماته منذ أكثر من 10 سنوات إثر هزيمته في الانتخابات الأخيرة. واستقال رئيس تايوان ما يينغ جيو رسميا من زعامة الحزب أمس لتحمل المسؤولية عن الهزيمة في الانتخابات المحلية الأخيرة. وقال (ما) الذي سيظل رئيسا للبلاد إلى أن تنتهي فترته الثانية في المنصب عام 2016 أمام أعضاء كومينتانغ «فشلنا في تحقيق آمال الناس». وعين الحزب في وقت لاحق وو دين يي نائب الرئيس في منصب القائم بأعمال رئيس الحزب حتى انتخاب رئيس جديد ربما الشهر المقبل. ومني الحزب بهزائم انتخابية أسوأ من المتوقع مطلع الأسبوع بما في ذلك في معقله التقليدي العاصمة تايبيه وتايتشونغ بوسط تايوان. ووصلت العلاقات التجارية بين تايوان والصين إلى أفضل حالاتها منذ أن تولى (ما) الرئاسة عام 2008. واستقال رئيس وزراء تايوان والحكومة في الأيام التي تلت الهزيمة في الانتخابات. واختير ماو تشي كيوك نائب رئيس الوزراء في وقت لاحق أمس لرئاسة الحكومة.

* الفلبين تبدأ في إجلاء السكان تحسبا لإعصار

* مانيلا - لندن - «الشرق الأوسط»: أرسلت الحكومة الفلبينية أمس أغذية وإمدادات طبية إلى أقاليم وسط البلاد في مسار إعصار من الفئة الثالثة والتي لا يزال كثير منها يعاني من الدمار الذي أحدثه الإعصار هايان أواخر العام الماضي. وطلب من سكان القرى الساحلية والقرى المعرضة لانهيارات أرضية الانتقال إلى المناطق التي خصصتها الحكومة لعمليات الإجلاء فيما يتقدم الإعصار هاغوبيت (يعني السوط) صوب إقليم سامار في وسط الفلبين بسرعة تصل إلى 140 كيلومترا في الساعة حاملا عواصف تصل سرعة رياحها إلى 170 كيلومترا في الساعة. وحام الإعصار هاغوبيت أمس فوق جزر بالاو بينما كان متوقعا أن يستجمع قوته قبل أن يضرب شرق الفلبين السبت المقبل. وقال مسؤولون في مكتب الأرصاد في الفلبين إنه رغم أن الإعصار هاجوبيت أضعف من الإعصار هايان الذي حمل رياحا سرعتها 250 كيلومترا في الساعة، فإنه من المتوقع أن يتسبب في أمواج مد يصل ارتفاعها إلى ما بين 3 و4 أمتار. وأضافوا أن هناك احتمالا بنسبة 75 في المائة أن يضرب الإعصار اليابسة.