حوار المنامة ينطلق اليوم.. والحرب على الإرهاب وقضية «داعش» أبرز المحاور

بحضور عدد من وزراء الخارجية والدفاع في بريطانيا وفرنسا وكندا والإمارات ومصر واليمن

TT

تنطلق اليوم فعاليات مؤتمر حوار المنامة في نسخته الـ10 الذي تنظمه وزارة الخارجية البحرينية بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية على مدى 3 أيام.

ومن أبرز المتحدثين في المؤتمر في دورته الحالية وزراء خارجية كل من بريطانيا وكندا ومصر والعراق والإمارات، بالإضافة إلى وزراء دفاع فرنسا واليمن وبريطانيا، وممثلين عن السعودية ودول عربية أخرى. ويتمحور جدول أعمال مؤتمر حوار المنامة في هذه الدورة حول الحرب على الجماعات الإرهابية، إضافة إلى تداعيات الوضع السوري، والمفاوضات النووية الإيرانية وما بعدها، ودور القوى الخارجية في الخليج. وتحتفظ مداولات حوار المنامة بالحضور كعنصر أساسي لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

ويحظى مؤتمر المنامة بحضور مسؤولين على مستوى وزراء الخارجية ووزراء دفاع، بالإضافة إلى عدد من كبار مسؤولي الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والدبلوماسيين والسياسيين والأكاديميين الذين يناقشون القضايا المتعلقة بأمن المنطقة والنزاعات الإقليمية، فضلا عن التعاون العسكري والأمني والاستخباراتي. وتضم قائمة كبار المسؤولين المشاركين في المؤتمر، جون بيرد، وزير خارجية كندا، الدكتور عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسامح شكري، وزير الخارجية المصري، وجان إيف لودريان، وزير الدفاع الفرنسي، والدكتور إبراهيم الجعفري، وزير الخارجية العراقي، والدكتور نزار بن عبيد مدني، وزير الدولة للشؤون الخارجية بالمملكة العربية السعودية، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، وفيليب هاموند، وزير الخارجية البريطاني ومايكل فالون، وزير الدفاع البريطاني، واللواء علي الأحمدي، وزير الدفاع اليمني.

ويعد الحوار المنتدى الإقليمي الوحيد لتبادل وجهات النظر دوليا وإقليميا بشأن التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة، كما يمثل «حوار المنامة» في دوراته المتتالية منبرا للتشاور حول مختلف التحديات الأمنية والسياسية، وساهم المؤتمر عبر دوراته المستمرة في الحد من القرصنة البحرية، وتناول مواضيع الحرب الإلكترونية، وغسل الأموال، والملكية الفكرية والمخدرات والاتجار بالبشر، والهجرة غير الشرعية والسياسات الطائفية وغيرها.

كما طرِح خلال دوراته السابقة قضايا هامة كالصراع العربي الإسرائيلي وتأثيره على الأمن والاستقرار في الخليج والشرق الأوسط، وكذلك الدور الإقليمي والدولي في الأحداث الأمنية والسياسية. وجاء انعقاد مؤتمر «حوار المنامة» في دوراته الأخيرة في أجواء من التوتر الأمني والسياسي ألقت بظلالها على جدول الأعمال وعلى المناقشات، ومنها الأزمة السورية والمفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.

ويشار إلى أن وزارة الخارجية البحرينية والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية وقعا في عام 2004 اتفاقية لاستضافة المؤتمر بصورة سنوية، ليكون ملتقى للقيادات الدبلوماسية والأمنية في المنطقة، ومدخلا رئيسيا للنقاش حول مختلف التحديات الإقليمية والدولية وليساهم في إيجاد تفاهمات والتوصل إلى رؤى مشتركة إزاء القضايا التي تشكل هاجسا بالنسبة لدول الخليج العربي وللمجتمع الدولي.