هاموند وزير الخارجية البريطاني: القمة تعهدت بدعم أفغانستان ماديا

أكد على أهمية التزام كابل ببنود اتفاقية «طوكيو 2012»

TT

قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند لدى افتتاح الاجتماع الذي استمر يوما واحدا (أمس) إنه يجب أن ينتهز الحاضرون البالغ عددهم أكثر من مائة «الفرصة الذهبية السانحة للعمل معا» لمنع أفغانستان من الانزلاق مجددا إلى نزاع داخلي سببه الفقر.

وأضاف أن قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي عقدت في ويلز قبل شهرين جددت الالتزام بمساعدة أفغانستان وتشكيل قوة جديدة لتدريب ومساعدة القوات الأفغانية على تحمل المسؤوليات الأمنية كاملة، لافتا إلى أن القمة تعهدت أيضا بدعم الحكومة الأفغانية ماديا حتى عام 2017 وما بعده متى اقتضت الضرورة ذلك.

وشدد هاموند على ضرورة الاستمرار في دعم الشعب الأفغاني خصوصا في الجانب الاقتصادي وإعادة ربطه بدول المنطقة، مؤكدا في الوقت نفسه أهمية التزام الشعب والحكومة الأفغانية ببنود اتفاقية «طوكيو 2012» لضمان صرف مساعدات الدول المانحة بشكل قانوني وفعال.

وأشاد في هذا السياق بالخطوات السريعة التي اتخذتها حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الرئيس أشرف غني في تنفيذ إصلاحات عاجلة في قطاع العدالة ومكافحة الفساد المالي واعتماد إصلاحات اقتصادية للمساعدة في تحقيق مشاريع التنمية المتفق عليها.

وقال هاموند إن بريطانيا وعدة دول أخرى قدمت «تضحيات جسيمة» في أفغانستان بفقدها 453 عسكريا من قواتها، مشيرا أيضا إلى الدور الذي لعبه الأفغان والمدنيون الأجانب الذين قتلوا في أفغانستان منذ أواخر عام 2001. معتبرا أن ما قدم من تضحيات ساهم في تقليص التهديدات الإرهابية في المنطقة بشكل كبير.