10 شركات سيارات أميركية وألمانية ويابانية تنوء بأعباء مخاطر وسائد هوائية من إنتاج ياباني

TT

وسعت إدارة «سلامة المرور على الطرق السريعة الأميركية» نطاق تحذيرها من عيوب محتملة في وسائد هوائية من إنتاج إحدى الشركات اليابانية، ليشمل أكثر من 7.8 مليون سيارة بعد التحذير الأول الذي شمل أصحاب 4.7 مليون سيارة.

وكانت شركات السيارات الأميركية قد حذرت من أن الوسائد الهوائية التي استوردتها من شركة «تاكاتا» اليابانية قد تتمزق ولا تنتفخ بشكل كامل عند تعرض السيارة لحادث اصطدام، مما يؤدي إلى انتشار أجزاء معدنية في السيارة قد تصيب السائق أو الركاب.

وحثت «إدارة سلامة المرور الأميركية» أصحاب هذه السيارات على «الاستجابة الفورية» لبلاغات الشركات المعنية باستدعاء هذه السيارات من الشركات لتغيير وسائدها الهوائية، وخصوصا أصحاب السيارات الذين يعيشون في مناطق عالية الرطوبة في الولايات المتحدة.

ويقول نائب مدير إدارة سلامة المرور، ديفيد فرايدمان، إن «الاستجابة لهذه الاستدعاءات سواء كانت قديمة أو جديدة، أمر حيوي للسلامة الشخصية، وإنها ستساعد في التحقيقات الجارية بشأن وسائد تاكاتا الهوائية».

وقد حددت السلطات الأميركية 10 شركات لإنتاج السيارات معنية بصورة مباشرة بالاستدعاء، منها هوندا موتور وتويوتا موتور ونيسان موتور وبي إم دبليو وكرايسلر، وقالت إنها تستخدم الوسائد الهوائية اليابانية التي يجري التحقيق في سلامتها.

ووفقا للبيان الصادر عن الإدارة الأميركية، قد تحتاج نحو 574 ألف سيارة «بي إم دبليو»، ونحو 133200 سيارة كرايسلر، و2.8 مليون سيارة هوندا، ونحو 18 ألف سيارة مازدا، و437700 سيارة نيسان، ونحو 778200 سيارة تويوتا، إلى استبدال وسائدها الهوائية المعيبة.

وكانت مشكلة هذه الوسائد الهوائية قد أثيرت في أعقاب حوادث سير أسفرت عن مقتل 3 أشخاص، على الأقل، بحسب ما سبق أن ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز».