جائزة ابن رشد الدولية تكرم في مراكش عبدو ضيوف وفيليبي غونزاليس

اعترافا بأعمالهما في «بعث أنسنة حديثة بحوض المتوسط»

ابن رشد
TT

تحتضن مراكش يوم 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، حفل تسليم جائزة ابن رشد الدولية في دورتها الثانية، التي تكرم هذه السنة شخصيتين من ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط، هما عبدو ضيوف الرئيس الأسبق للسنغال والأمين العام السابق لمنظمة الفرنكفونية، وفيليبي غونزاليس الرئيس الأسبق للحكومة الإسبانية.

وتحتفي جائزة ابن رشد، المنظمة تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، من قبل جامعة القاضي عياض بمراكش، بشراكة مع جامعة قرطبة بإسبانيا والمركز الإيطالي لحوض البحر الأبيض المتوسط، كل سنة، بشخصيتين تنحدران من ضفتي حوض المتوسط اعترافا بأعمالهما في «بعث أنسنة حديثة بحوض المتوسط».

وتسعى جائزة ابن رشد الدولية إلى أن تكون مناسبة متميزة لتخليد واستعادة كيف كانت منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط مع مفكرين من أمثال ابن رشد وابن ميمون.

وتبتغي جائزة ابن رشد تكريم مفكرين معاصرين ينحدرون من أحد بلدان الضفة الشمالية والضفة الجنوبية من البحر الأبيض المتوسط ويتموقعون ضمن الخط الفكري لابن رشد، مع سعيهم من خلال أعمالهم إلى المساهمة النوعية والراهنة في سبيل بلورة أنسنة حديثة للقرن الواحد والعشرين في منطقة حوض المتوسط وفي غيره من مناطق العالم.

وتندرج جائزة ابن رشد الدولية ضمن شبكة جوائز التميز المتوسطي، المتبناة من طرف مؤسسة المرصد المتوسطي بإيطاليا، والمجمعة ضمن البرنامج المسمى «ميد»، الذي أطلقت جوائزه بعدد من البلدان المتوسطية، وتحمل كل واحدة منها اسم شخصية تاريخية لها قيمتها الفكرية ووضعها الاعتباري.

وعادت جائزة ابن رشد الدولية في دورتها الأولى للأمير الحسن بن طلال (الأردن) (عن الضفة الجنوبية لحوض المتوسط)، وجان دانيال الكاتب مؤسس مجلة «نوفال أوبسرفاتور» الفرنسية (الضفة الشمالية).