موجز التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب

TT

* مسلحو «داعش» يهددون محاميا باكستانيا لتعليقاته على «فيسبوك»

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون في الشرطة الباكستانية، أمس، إن مسلحين يدعون انتماءهم إلى تنظيم داعش هددوا محاميا باكستانيا يتولى الدفاع عن أستاذ جامعي متهم بنشر تعليقات تجديفية مؤذية للمشاعر الدينية على «فيسبوك». وذكر المسؤول في الشرطة محمد ذو الفقار، أن 6 مسلحين على الأقل قاموا بإطلاق النار على منزل المحامي شهباز جورماني في شرق مدينة مولتان مساء أول من أمس. وفي الصباح التالي، تلقى جورماني رسالة تحمل اسم وختم تنظيم داعش، تهدده بعواقب وخيمة إذا لم ينسحب كمحامٍ دافع عن الأستاذ الجامعي. وفي مايو (أيار) الماضي، قتل محامٍ آخر وهو راشد رحمن، الذي كان يدافع سابقا عن الأستاذ جنيد حفيظ.

وقال المسؤول الأمني أمجد جواد ساليمي، إنه تم سجن حفيظ بعد أن اتهمه طلاب في الجامعة التي يقوم بالتدريس فيها بنشر تعليقات تجديفية مسيئة للمشاعر الدينية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

* «داعش» تعدم مسؤولين عن شركات إنترنت لعدم دفع «إتاوات» في الموصل

* الموصل (العراق) - «الشرق الأوسط»: ذكر سكان محليون أمس أن تنظيم داعش نفذ حكم الإعدام بحق 4 مسؤولين عن شركات خدمات الإنترنت لرفضهم دفع مبالغ مالية شهريا للتنظيم في مدينة الموصل (400 كيلومتر عن بغداد). وأبلغ السكان وكالة الأنباء الألمانية عناصر في تنظيم داعش فرضت على أصحاب مكاتب خدمات الإنترنت دفع مبالغ مالية للتنظيم إتاوات تقدر بآلاف الدولارات شهريا مقابل استمرار العمل لكل مكاتب الشركات العاملة بالموصل وأن أغلب أصحاب الشركات رفضت منح العناصر المتطرفة هذه المبالغ لشحة وجود مشتركين بالمحافظة على خلفية تردي الأوضاع الاقتصادية وعدم صرف رواتب الموظفين لكل أبناء المحافظة منذ أحداث سقوط الموصل في يونيو (حزيران) الماضي.

* السجن 4 سنوات لبائع كتب دنماركي أدين بالتحريض على الإرهاب

* كوبنهاغن - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة دنماركية بسجن بائع كتب دنماركي يحمل أيضا الجنسية المغربية بالسجن 4 سنوات لإدانته بتأييد الإرهاب والتحريض عليه. وقال محام دافع عن سام منصور إن كتاباته على فيسبوك مثل «نحن إرهابيون ونفتخر» هي من قبيل حرية التعبير، وإنه في ذلك مثل الرسامين الدنماركيين الذين سخروا من النبي محمد في رسومهم عام 2005 وأثاروا غضب كثير من المسلمين وقيل وقتذاك إن ذلك ممارسة للحق في حرية التعبير. وفي مرافعته أمام المحكمة قال منصور: «فقط استعملت الحقوق المدنية التي أعطاها لي المجتمع الدنماركي». وأضاف أنه لم يتسبب في أذى لأحد. لكن المحكمة التي أحيل إليها في العاصمة كوبنهاغن رفضت دفاعه وأدانته في وقت متأخر أمس (الخميس) بالتحريض المباشر على العنف والإرهاب. ومن بين أقوال منصور الأخرى على «فيسبوك»: «الجهاد فريضة». ونشر أيضا صورا استخدم فيها برنامج الفوتوشوب لرأس مقطوع لواحد من الرسامين الذين أساءوا للنبي.