نفى رافد جبوري، المتحدث الإعلامي باسم مكتب رئيس الوزراء العراقي، لـ«الشرق الأوسط» وجود أي اتفاق جديد بين بغداد وواشنطن بشأن الوضع القانوني للمستشارين الأميركيين في العراق، «بل إن هناك اتفاقا مع الحكومة السابقة»، التي ترأسها نوري المالكي، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس الجمهورية.
وجاء ذلك على خلفية تصريحات نسبت إلى السفير الأميركي في بغداد، ستيوارت جونز، فهم منها الاتفاق مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على منح المستشارين الأميركيين حصانة قانونية.
بدورها، أوضحت السفارة الأميركية في بغداد أن واشنطن لديها ضمانات بناء على اتفاقية الإطار الاستراتيجي، ومراسلات دبلوماسية في يونيو (حزيران) 2014، أي منذ عهد المالكي.
في غضون ذلك، أقرت إيران أمس، على لسان مساعد وزير خارجيتها إبراهيم رحيم بور، بأنها شنت غارات جوية في محافظة ديالى شرق العراق، مؤكدة أنها تمت بالتنسيق مع الحكومة العراقية فقط وليس مع الجانب الأميركي.