الجيش الباكستاني يعلن مقتل القيادي البارز بـ«القاعدة» عدنان الشكري جمعة

مطلوب القبض عليه بتهمة التخطيط لتفجير مترو الأنفاق بنيويورك

عدنان الشكري الجمعة على موقع «إف بي آي» قبل إعلان مقتله في غارة للجيش الباكستاني «الشرق الأوسط»
TT

قال الجيش الباكستاني أمس إنه قتل قياديا في تنظيم القاعدة مطلوب القبض عليه في الولايات المتحدة بتهمة التخطيط لتفجير مترو الأنفاق بنيويورك. وكان مكتب التحقيقات الاتحادي قد أعلن عن جائزة قيمتها 5 ملايين دولار مقابل القبض على السعودي عدنان الشكري جمعة (39 عاما)، وذكر المكتب أنه يعتقد أنه كان مسؤولا عن العمليات الخارجية للقاعدة في وقت ما. والشكري جمعة هو أكبر عضو في القاعدة يقتله الجيش الباكستاني. وأضاف الجيش في بيان: «في عملية للمخابرات قتل الجيش الباكستاني القيادي البارز في القاعدة عدنان الشكري جمعة في غارة في وقت مبكر من صباح لأس بشينوارساك في وزيرستان الجنوبية، وهي منطقة نائية تقع على الحدود مع أفغانستان. وأضاف البيان أن شريكا له قتل في الغارة كما قتل جندي باكستاني وأصيب آخر في الغارة. وقال مسؤول عسكري كبير لـ«رويترز» إنه ألقي القبض على 5 متشددين آخرين أثناء الغارة. والشكري جمعة مطلوب في الولايات المتحدة بتهمة التآمر لاستخدام أسلحة دمار شامل وارتكاب جرائم قتل في دولة أجنبية. وقال الموقع الإلكتروني لمكتب التحقيقات الاتحادي: «تظهر الاتهامات أن المخطط الذي استهدف نظام مترو الأنفاق بمدينة نيويورك والذي تم الكشف عنه في سبتمبر (أيلول) 2009 خططت له القيادة العليا للقاعدة في باكستان». كما ربطت السلطات الأميركية بين الشكري جمعة ومشتبه بهم آخرين خططوا لأعمال إرهابية من بينها تفجير خطوط أنابيب وقود في مطار جون كيندي الدولي في نيويورك. وولد شكري في المملكة العربية السعودية لكنه عاش أعواما في الولايات المتحدة، وكان اسمه أدرج على اللائحة الأميركية «للإرهابيين المطاردين» لتخطيطه لهجوم على مترو الأنفاق في نيويورك في عام 2009. وكان الجيش الباكستاني بدأ في يونيو (حزيران) عملية عسكرية واسعة في شمال وزيرستان بعد إلحاح واشنطن وفشل محادثات السلام مع حركة طالبان باكستان. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) إن جمعة كان يتولى منصب قائد العمليات الخارجية بالتنظيم المتشدد خلفا لخالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات سبتمبر.