نائب المبعوث الأممي إلى سوريا لـ «الشرق الأوسط»: نعرض خطتنا خلال أيام.. قوامها «جنيف1»

غارات إسرائيلية تستهدف مضادات طائرات أهداها النظام إلى «حزب الله»

TT

قال السفير رمزي عز الدين رمزي، نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إن حل الأزمة السورية يعتبر مفتاحا لحل الصراعات المتعددة في المنطقة، وعلى رأسها الاقتتال الطائفي.

وفي أول مقابلة صحافية يجريها منذ توليه منصبه في سبتمبر (أيلول) الماضي، أوضح السفير رمزي في حوار مطول مع «الشرق الأوسط» في جنيف ملامح من خطة دي ميستورا لإنهاء النزاع. وقال إن تفاصيل الخطة ستعرض على النظام والمعارضة «خلال أيام»، وسيكون قوامها السياسي اتفاق «جنيف1». وأضاف أن «بيان جنيف الوثيقة الوحيدة المقبولة دوليا».

وقال السفير رمزي إن التحرك نحو تنفيذ الخطة سيكون على مستويين، الأول يتعامل مع المشكلات الآنية كتجميد القتال في حلب، والثاني على المدى المتوسط ويرتبط بالأفق السياسي.

وبيّن أن غرض تجميد القتال هو العودة إلى الحياة الطبيعية ثم الانتقال إلى عملية سياسية، مؤكدا أن التجميد لن يكون محصورا بحلب، وأن هذه المدينة ستكون مجرد البداية. وأكد أن التجميد سيكون بصيغة مختلفة عن «المصالحات المحلية» التي شهدتها مدن سورية مثل حمص.

من جهة أخرى، شن سلاح الجو الإسرائيلي غارتين في ريف دمشق استهدفتا مواقع قرب منطقة الديماس ومطار دمشق الدولي. وقالت مصادر إسرائيلية غير رسمية إن القصف استهدف صواريخ مضادة للطائرات أهداها النظام السوري إلى «حزب الله»، الذي كان يستعد لنقلها إلى الأراضي اللبنانية.