* مسلحون يقتحمون سجنا في نيجيريا ويحررون 200 معتقل
* أعلن متحدث باسم الشرطة ومصادر أمنية أمس أن مسلحين اقتحموا سجنا في مدينة مينا بوسط نيجيريا وأفرجوا عن 200 سجين. وذكرت المصادر أن المسلحين اقتحموا السجن في وقت متأخر قبل أمس في ولاية نيجر قرب العاصمة أبوجا.
وهاجمت جماعة بوكو حرام الإسلامية وجماعة أنصارو المرتبطة بتنظيم القاعدة عدة سجون في السنوات الأخيرة ولكن لم يتضح ما إذا كانت لهما أي علاقة بهذا الهجوم الأخير.
وقال متحدث باسم شرطة ولاية نيجر بأن «الأمر ما زال قيد التحقيق». وفي ولاية كوجي بوسط نيجيريا استخدم مسلحون الشهر الماضي متفجرات لاقتحام سجن في مدينة لوكوجا مما أسفر عن مقتل شخص وإطلاق سراح 144 سجينا.
* 14 قتيلا في مجزرة جديدة شرق الكونغو الديمقراطية
* أعلنت أمس السلطات المحلية مقتل 14 شخصا بالسلاح الأبيض ليلة قبل أمس في منطقة بيني شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ونسب المسؤول عن اويشا وناطق عسكري هذه المجزرة الجديدة التي جرت في هذه المدينة الواقعة شمال إقليم شمال كيفو، إلى المتمردين الأوغنديين في القوات الديمقراطية المتحالفة. ومنذ أكتوبر (تشرين الأول)، قتل أكثر من مائتي شخص في مجازر بالسلاح الأبيض في مدينة بيني ومناطق محيطة بها.
وقال المسؤول عن مدينة اويشا جان باتيست كامابو في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية من غوما كبرى مدن إقليم شمال كيفو بأن «المهاجمين وصلوا ليلا وقتلوا 14 شخصا بالسواطير والفؤوس».
* جنرال صيني: بكين لن تترك مشكلة تايوان بلا حل «لفترة طويلة» ولا تستبعد استخدام القوة
* أكد جنرال صيني أمس أن الصين «لن تترك مشكلة تايوان بلا حل لفترة طويلة ولن تتخلى عن استخدام القوة»، وذلك بعدما مني الحزب الحاكم في تايوان المؤيد لتقارب مع بكين بهزيمة انتخابية. وقال الجنرال ليو جينغسونغ في تصريحات نشرتها الصحيفة الحكومية «غلوبال تايمز» قبل أمس على موقعها الإلكتروني بأن «المشكلة التايوانية لن تبقى لفترة طويلة بلا حل». وأضاف: «لن نتخلى إطلاقا عن استخدام القوة وفيما يتعلق باللجوء الشرعي إلى وسائل عسكرية عندما يحتاج الأمر لذلك، فهذا يبقى خيارا». وأكد أن «هذا الوضع المربك لا يمكن أن يستمر».
وتأتي هذه التصريحات بعد أقل من أسبوع على هزيمة حزب كومينتانغ القومي الحاكم في تايوان والمؤيد لتوطيد العلاقات مع الصين، في انتخابات بلدية نظمت في نهاية الأسبوع الماضي في الجزيرة المستقلة بحكم الأمر الواقع عن الصين منذ 1949.
* فرنسا تبدي قلقها حيال تصاعد نزعة معاداة السامية
* أبدت الحكومة الفرنسية أمس رغبتها في جعل مكافحة العنصرية ومعاداة السامية قضية وطنية، وذلك بعد أيام من الاعتداء على زوجين بسبب كونهما من اليهود بالقرب من باريس في حادث أثار استنكار الرأي العام الفرنسي.
وأشار وزير الداخلية برنار كازينوف إلى القلق الذي تشعر به المجموعة اليهودية في فرنسا، وهي الأكبر في أوروبا، من حالة مرض اجتماعية تتنامى في البلاد.
وقال: «يجب أن نجعل من مكافحة العنصرية ومعاداة السامية قضية وطنية تشمل كل الإدارات المعنية والنواب والجمعيات وممثلي مختلف الديانات».